للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

دنانير فأراد أن يأخذ منه (١) زيتاً أو طعاماً أو ورقاً بضرب الناس" (٢). كذا عندي بالضاد المعجمة والباء ومعناه بما يتعامل به الناس، وضربهم في التجارة.

والمضاربة: المتاجرة. وفي بعض النسخ: (بصرف الناس (٣))، بصاد مهملة وآخره فاء.

"والمكتل" (٤) بكسر الميم الزنبيل (٥) والقفة (٦).

وقوله: "في الذي أخذ دنانير أو دراهم نقداً من حنطة حالة وافترقا قبل القبض. قال: لا يصلح إلا أن ينتقد أو يقول (٧) له: اذهب بنا إلى السوق فأنقدك، (أو اذهب بنا إلى البيت فآتيك بها" (٨)) (٩) كذا في روايتنا. وظاهره أنه لا يصلح إلا باشتراط ترك مفارقته قبل القبض.

وفي (١٠) بعض الروايات فيما حكاه أبو عمران: "اذهب بنا إلى البيت فآتيك بها" (١١)، فظاهره ذهابه وحده وجواز مفارقته له بالأجساد، ولكن ليرجع (١٢) ليوفيه وأنه (١٣) لم يفارقه على المتاركة التي لم يجزها في الكتاب.


(١) كذا في خ وح، وفي ق: منها.
(٢) المدونة: ٤/ ١٣٧.
(٣) كذا في المدونة: ٤/ ١٣٧. وهو ساقط من ح.
(٤) المدونة: ٤/ ١٣٨.
(٥) كذا في خ وع وح، وفي ق: الزبيل.
(٦) الزبيل - كأمير وسكين وقنديل وقد يفتح -: القفة. (القاموس المحيط).
(٧) كذا في خ وع، وفي ح: أو يقال.
(٨) المدونة: ٤/ ١٣٧.
(٩) سقط من ح.
(١٠) كذا في خ وع، وفي ح: في.
(١١) في المدونة (٤/ ١٣٧): فأجيئك بها.
(١٢) كذا في خ وع، وفي ح: يرجع.
(١٣) كذا في خ وع، وفي ح: وإن.