للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وهذا ضعيف) (١)، وكيف (٢) وقد نص في الكتاب: "ولم تكن حاضرة حين اشتراها" (٣).

وقال في موضع آخر: "إنها أقامت بعد رؤية المشتري لها أياماً ثم لقيه (٤) فباعها منه (٥) (٦).

وقوله: ("فأتى بها" (٧)) (٨) ليدفعها إليه يدل أنها [كانت] (٩) غائبة كالمسألة الأخرى. وقوله "في مشتري العمود عليه غرفة لينقضها (١٠) " (١١) هذا من الأمر الذي لا يختلف فيه، معناه عند (١٢) شيوخنا أن قلعه مأمون، ولو كان يخشى (إن قلع) (١٣) كسره لم يجز، لأنه غرر. وكذلك قالوا: إنما هذا (١٤) إذا كان (يمكن) (١٥) تدعيم البناء وتعليقه (١٦)، ولو كان هذا البناء الذي عليه لا يمكن نزع العمود إلا بهدمه لكان من الفساد في الأرض، الذي لا يجوز.


(١) ساقط من ح.
(٢) كذا في ع، وفي ح فكيف.
(٣) المدونة: ٤/ ٢١٨.
(٤) كذا في المدونة وع وح، وفي ق: لقيها.
(٥) كذا في ع وح، وفي ق: عنه.
(٦) المدونة: ٤/ ٢١٨.
(٧) المدونة: ٤/ ٢١٨.
(٨) ساقط من ح.
(٩) ساقط من ق.
(١٠) في ح: لينقضه.
(١١) المدونة: ٤/ ٢١٨.
(١٢) كذا في ع وح، وفي ق: عن.
(١٣) ساقط من ح.
(١٤) في ح: هو.
(١٥) ساقط من ح.
(١٦) كذا في ع، وفي ح وتعلقه.