للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"والرميم" (١): هو العظم البالي، وهو أيضاً ما يبس من الورق وتحطم.

وعمر بن عبد الله (٢) (وهو) (٣) مولى غفرة - بضم الغين المعجمة - كذا في أصول شيوخنا، وكذا ذكره الحفاظ، وهو الصواب (٤)، وفي رواية الدباغ عمر بن عبيد الله وهو وهم.

وغفرة هذه بنت رباح أخت بلال (٥) بن رباح (٦). [رضي الله عنه] (٧)، وقوله "في حديث علي (رضي الله عنه) (٨) ابتاع أعنزاً بوصيفة (٩). وفي رواية: فباع أعنزاً بوصيفة" (١٠). قال أحمد بن خالد: الصواب: فباع وصيفة بأعنز. وكذا (١١) عن أصحاب سحنون.

وأعنز حي من العرب، يقال بهم عنزة، أصابهم سبأ، وابن وضاح هو الذي أصلحه في المدونة من موطأ ابن وهب، فرده فباع أعنزاً بوصيفة،


= يعني جبل الفسطاط، ثم يحرق بالنار، حتى إذا أكل بعضه بعضاً طرح فيه إذا احترق، دق حتى يكون رميماً، ثم يذرى في الريح خير له من أن يفعل إحدى ثلاث: يخطب على خطبة أخيه، أو يسوم على سومه، أو يصر منحة. (المدونة: ٤/ ٢٨٧).
(١) المدونة: ٤/ ٢٨٧.
(٢) عمر بن عبد الله مولى غفرة، توفي ١٤٥ هـ. (انظر مولد العلماء ووفياتهم: ١/ ٣٣٨، والطبقات الكبرى: ١/ ٣٤٣، شذرات الذهب: ١/ ٢١٧، تاريخ خليفة بن خياط: ١/ ٤٢٣.
(٣) سقط من ح.
(٤) ما في كتب الرجال هو: عمر بن عبد الله، ولم أعثر على عمر بن عبيد الله.
(٥) الطبقات الكبرى: ٢/ ٣٤٣.
(٦) في ح: رباح بن بلال، وهو خطأ.
(٧) سقط من ق وح.
(٨) سقط من ح وع.
(٩) الحديث أخرجه الدارقطني في البيوع، رقم الحديث: ٢٤٩، والحاكم في المستدرك، وقال فيه: صحيح على شرط الشيخين. (تخريج أحاديث المدونة: ٣/ ١١٢٧).
(١٠) في المدونة (٤/ ٢٨١): فابتاع أعنزاً بوصيفة.
(١١) كذا في ع وح، وفي ق: وكذلك.