للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقيل: معنى ذلك، إن كان البيع بذهب فيكون الصلح بذهب، على أن يسقط عنه من الثمن ذلك، ويقاصه [به] (١)، وإن كان دراهم فيكون أقل من صرف دينار.

وقيل: بل الكلام على التفصيل، إن كان ذهباً، فيرد (٢) ذهباً، وإن كان دراهم، فيرد دراهم.

وقد يحتمل أن يكون المراد بذكر الدنانير هنا الذهب، ولم يقصد كثرتها، فإن كان المردود في المسألة ذهباً أقل من دينار جاز، وإن كان رأس المال فضة، وإن رد دراهم فعلى المقاصة، وإن كانت كثيرة، وإن كان رأس المال ذهباً، فإن رد ذهباً فعلى المقاصة، وإن كانت كثيرة، وإن رد دراهم فعلى أنها دون صرف دينار (٣).

"والمشش" (٤) في الدابة عيب في قوائمها.

ومعنى "نبهرجة" (٥): أي زيوف. كذا ضبطنا هذا الحرف في "الأم" لجميعهم، بفتح النون قبل الباء، وصوابه بهرجة. بإسقاط النون جملة.

"وأبو المليح" (٦) بفتح الميم (٧).


(١) سقط من ق.
(٢) كذا في ع وح، وفي ق: فليرد.
(٣) كذا في نسخ التنبيهات الي اطلعت عليها، وفي الذخيرة (٥/ ٣٥٤) نقلاً عن التنبيهات: دون صرف نصف دينار.
(٤) المدونة: ٤/ ٣٧٩.
(٥) المدونة: ٤/ ٣٨٠.
(٦) المدونة: ٤/ ٣٦٥.
(٧) أبو المليح الهذلي البصري: أخرج البخاري في الصلاة والصوم عن أبي قلابة عنه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وبريدة بن خصيب، قال عمرو بن علي: مات أبو المليح الهذلي واسمه أسامة بن عامر بن أسامة سنة ثمان وتسعين. وقال في موضع آخر: اسمه عامر بن أسامة بن عمير، وقال أبو عيسى الترمذي مثله. وقال كاتب الواقدي: توفي سنة ثنتي عشرة ومائة. قال أبو زرعة الرازي: هو ثقة. (التعديل والتجريح للباجي: ٣/ ٩٨٩).