للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

منها (١) صحة لفظة (٢) الاشتراط، وإثباتها على ما في الأسدية، لأنه قال: ينبغي على أصله ألا تفسد (٣) المساقاة؛ [٥٧] / باشتراط رب النخل (٤) إخراجهم، لأنه لو سكت عن الاشتراط لم يدخلوا، وإنما يصح جوابه أن يكون السقي إذا وجب في الحائط، وقع على ما فيه من جميع آلاته، وإن لم يشترط (٥)، كالبياض اليسير في النخل تقع المساقاة عليه، وإن لم يذكراه (٦).

وقوله "بناضح من عنده" (٧) أي بدابة يسقي عليها، وأكثر ما يستعمل في الإبل (٨).

"والتلقيح" (٩) التذكير، وهو الإبار (١٠) أيضاً، بكسر الهمزة.

"وسرو الشرب" (١١) بفتح السين المهملة، وسكون الراء في الكلمة الأولى، وفتح الشين المعجمة، وفتح الراء، في (الكلمة) (١٢) الثانية، فسره في الكتاب) (١٣).


(١) كذا في ع، وفي ح: منهما.
(٢) كذا في ع وح، وفي ق: لفظ.
(٣) كذا في ع وفي ح: ألا تفسر.
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: رب الأصل.
(٥) قال الباجي: وفي الواضحة أن ما في الحائط من الأجراء والدواب والدلاء والحبال والأداة من حديد وغيره مما يكون فيه يوم السقاء، يستعين به العامل وإن لم يشترطه. (المنتقى: ٥/ ١٣٩، وانظر معين الحكام: ٢/ ٥٤٧).
(٦) كذا في ع، وفي ح: يذاكره.
(٧) المدونة: ٥/ ٥.
(٨) النضح: سقي الزرع وغيره بالسانية، والناضح: البعير أو الثور أو الحمار الذي يسقي عليه الماء (لسان العرب: نضح).
(٩) المدونة: ٥/ ٧.
(١٠) قال أبو الحسن: التلقيح والتذكير والإبار ألفاظ مترادفة. (مواهب الجليل: ٥/ ٣٧٦).
(١١) المدونة: ٥/ ٤ - ١١.
(١٢) سقط من ح.
(١٣) قال في المدونة (٥/ ١١): وما سرو الشرب؟ قال: تنقية ما حول النخلة.