للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على وجه، وكلام ابن القاسم على وجه آخر، كما شبهه (١) بإجارة المسجد، أو يكون الغير تكلم على الجواز، إذا وقع (وفعل) (٢)، و [قول] (٣) ابن القاسم على كراهية فعله ابتداء، وهو ظاهر قول غيره، (لقوله) (٤): ممن يصلي فيه [رمضان. والله أعلم] (٥).

وكان حمديس أشار إلى أن قوله في الدار خلاف قوله في البيت، وأنه لا فرق بينهما، فعلى قوله يدخل من الخلاف في مسألة الدار ما يدخل في مسألة البيت. وسقط قول غيره (٦) في رواية يحيى.

وقول غيره في أهل العنوة. "وليس عليهم خراج في قراهم التي أقروا فيها. وإنما الخراج على الأرض" (٧). انظره (٨) مع مسألة الجزية في الجهاد، وما نص عليه هنا، وما اختلف (٩) فيه من تأويل ذلك (١٠).

"وعياض بن عبد الله السلامي (١١) " (١٢). بفتح السين وتخفيف اللام كذا عندنا (١٣)، وهي رواية الإبياني، وغيره. وعند الدباغ: ابن عبد الله.


(١) كذا في ع، وفي ح: يشبهه.
(٢) ساقط من ح.
(٣) ساقطة من ع وق.
(٤) سقط من ح.
(٥) سقط من ق.
(٦) إشارة إلى قوله: وقد قال غيره: لا بأس بذلك في كراء البيت. (المدونة: ٤/ ٤٢٣).
(٧) المدونة: ٤/ ٤٢٤.
(٨) في ح: انظر، وفي ع: انظر قوله.
(٩) كذا في ع وح، وفي ق: واختلف.
(١٠) كذا في ع وح، وفي ق: تلك.
(١١) لم أجد من ذكره بالسلامي، ولعله عياض بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر القرشي، مدني انتقل إلى مصر، روى عن الزهري، وسعيد المقبري، ومخرمة بن سليمان وغيرهم، وعنه ابنه معمر، والليث، وابن لهيعة، وابن وهب. قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في الثقات. (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: ٢/ ٣٦٥).
(١٢) المدونة: ٤/ ٤٢٥.
(١٣) كذا في ع، وفي ح: عنده.