للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ذوات الألبان، واللواقح: جمع لاقح، وهي (١) الحوامل (من النوق) (٢).

"وطروقة جمل (تحمل) (٣) " (٤) بفتح الطاء، أي ضرابه (٥). يقال: طرق الفحل الأنثى، إذا فعل [بها] (٦) ذلك (٧).

وتشبيهه "إجارة المسلم نفسه في رعي الخنازير، بشراء الخمر من النصراني" (٨) مختلف، والذي في باب "إجارته من نصراني في حمل (٩) الخمر" (١٠) قبل هذا. وتشبيهه لها ببيع المسلم الخمر أشبه.

وقال هنا في مشتري الخمر من النصراني: "يؤخذ الثمن، فيتصدق به على المساكين" (١١)، ولم يفصل.

(و) (١٢) في كتاب التجارة لأرض الحرب. إنما (١٣) يتصدق به إذا كان النصراني لم يقبضه، فإذا قبضه لم ينتزع منه (١٤). وقال سحنون: ينتزع (١٥) منه.

وانظر قول ابن القاسم في مسألة إجارة الخنازير. وأرى أن تؤخذ


(١) كذا في ع وح، وفي ق: فهي.
(٢) سقط من ح.
(٣) سقط من ع وح.
(٤) المدونة: ٤/ ٤٢٧.
(٥) كذا في ع وح، وفي ق: ضرابة.
(٦) سقط من ق.
(٧) كذا في ع، وفي ح: ذلك بها.
(٨) المدونة: ٤/ ٤٢٦.
(٩) كذا في ع، وفي ح: في شراء.
(١٠) المدونة: ٤/ ٤٢٤ - ٤٢٥.
(١١) المدونة: ٤/ ٤٢٦.
(١٢) سقط من ح.
(١٣) في ح: إنما كان.
(١٤) المدونة: ٤/ ٢٧٢.
(١٥) كذا في ع، وفي ح: ينزع.