للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله في الحاج: "ليسوا كغيرهم، لم يزل الحاج تكون له (١) الزيادة من السفر والأطعمة، لا ينظر في ذلك، ولا يعرف المكاري (٢) ما حمل، فلا ضمان عليهم" (٣) وذلك إذا كان المكري حمله ورآه (٤).

وقوله أولاً لا يعلم ما حمل (٥)، أي جنسه، ومقداره، وتحقيق وزنه، ولكنه رأى تلك الزيادات (٦) وكثرتها ولم ينكرها.

وقوله (في) (٧) مكتري الدابة ليوم فحبسها (٨) أكثر "إن كان كراء ما حبسها على حساب كراء اليوم الذي اكتراها (٩) له أقل، كان لرب الدابة على حساب الكراء الأول" (١٠)، كذا روايتنا ورواية الكافة، وكان عند (١١) يحيى بن عمر: أكثر، فأصلحه (١٢) أقل.

وقوله في "الدهن (١٣) قيمته بالعريش" (١٤) معناه لم يعرف وزنه، أو كيله (١٥)، إن كان بيعه بأحدهما.

وقوله في الأكرية في غير الطعام "إذا حبسوه إلا أن يغيبوا (١٦) بذلك


(١) كذا في ع وح، وفي ق: لهم.
(٢) كذا في ع وح، وفي المدونة (٤/ ٤٧٨): المتكاري.
(٣) المدونة: ٤/ ٤٧٨.
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: ورباه.
(٥) إشارة إلى النص الأول: ولا يعرف المتكاري ما حمل.
(٦) كذا في ع، وفي ح: الزيادة.
(٧) سقط من ح.
(٨) كذا في ع، وفي ح: يحبسها.
(٩) في ع وح: أكراها.
(١٠) المدونة: ٤/ ٤٧٩.
(١١) في ح: وعند، وسقط: كان.
(١٢) كذا في ح، وفي ع: فأصلحها.
(١٣) كذا في المدونة، وفي ع وح وق: الرهن.
(١٤) المدونة: ٤/ ٤٩٢.
(١٥) في ع وح: كيله أو وزنه.
(١٦) كذا في ع وح، وفي ق: يعيبوا.