للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

التعيين، وله الخروج، ولربه إخراجه متى شاء، مثل قوله كل سنة، وإن ما وقع في الكتاب من هذا إنما معناه سنة معينة، وخالفه ابن لبابة وغيره في تأويل لفظ الكتاب على ما تقدم.

[٧١] الصورة الثانية: أن يقول: أكريك "كل سنة بدرهم، أو كل شهر بدرهم" (١). فمذهب؛ المدونة، والعتبية، أنه غير لازم. وفي كتاب ابن حبيب (٢): يلزم أول شهر، أو أول سنة (٣).

الصورة الثالثة: قوله أكريك السنة بدرهم، ففي العتبية (هو) (٤) مثل قوله كل سنة، قالوا (٥): وهذا هو (٦) مذهب الكتاب. وفي كتاب ابن حبيب (٧): يلزم أول سنة على أصله في كل سنة.

وقوله في انهدام بعض الدار "إن كان ما لا يضر بسكنى المتكاري لزمه أن يسكن، ولم ينقص شيئاً، ولا (٨) يخرج، فلا (٩) يوضع عنه لذلك شيء" (١٠)، زاد في بعض الروايات: "إلا أن يكون كان له في ذلك سكنى، ومرفق، فيوضع عنه من الكراء بقدره" (١١). ثبتت هذه الزيادة (١٢) عندي (١٣)، لابن وضاح من الأندلسيين، من رواية سحنون في كتاب ابن عتاب،


(١) المدونة: ٤/ ٥١٣.
(٢) النوادر: ٧/ ١٣٢.
(٣) كذا في ح، وفي ع: أول سنة أو أول شهر.
(٤) سقط من ح.
(٥) كذا في ع، وفي ح: وقالوا.
(٦) في ع وح: وهو.
(٧) النوادر: ٧/ ١٣٢.
(٨) كذا في ز وح، وفي ع: ولم.
(٩) كذا في ع وح، وفي ق: ولا.
(١٠) المدونة: ٤/ ٥٢١.
(١١) المدونة: ٤/ ٥٢١.
(١٢) كذا في ع، وفي ح: الرواية.
(١٣) كذا في ز وع وح، وفي ق: عنده.