للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومحمد بن عبد الرحمن الأسدي (١) عن عروة بفتح السين، أسد قريش. وهو أبو الأسود، المعروف بيتيم عروة، شيخ مالك (٢).

"ومقدم مولى أم الحكم" (٣) بفتح القاف والدال (٤).

ومسألة "الذي يبتاع السلعة (٥) فيقصر ماله عنها، فيأتي الرجل فيأخذ منه مالاً قراضاً إلى قوله فلا أحب هذا" (٦). زاد في بعض الروايات، ولو علم أن ذلك صحيح لم يكن لغلاء وقع فيه. وما أشبه ذلك. لم يكن به بأس، ولم يكن في أصول شيوخنا من المدونة. وهي صحيحة في أصل سماع ابن القاسم. وفي الأسدية.

قال فضل: وطرحها سحنون. وقال: لا يعجبني العمل به، وإن صح. وقاله ابن القاسم أيضاً.

[٧٩] قال ابن المواز: لا يحل، لأن ثمن السلعة صار ديناً في ذمة العامل. فإن (٧) وقع فالربح له،؛ والوضيعة عليه.

"ومسألة المقارض يشتري من رب المال سلعة لا يعجبني، وإن


(١) كذا في ع وح، وفي ق: السدي.
(٢) أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي الأسدي المدني: يتيم عروة، روى عن عروة، وسالم، ونافع، وعكرمة، وعلي بن الحسين، وعدة. وروى عنه مالك، وهشام، والزهري، وشعبة، والليث، وآخرون. وثقه النسائي وغيره. نزل مصر وحدث بها بكتاب المغازي لعروة بن الزبير، أخذ عنه مالك بن أنس وغيره، قال الذهبي: توفي في بضع وثلاثين ومائة. (سير أعلام النبلاء: ٦/ ١٥٠، التمهيد: ٣/ ٨٩ - ٩٠، إسعاف المبطإ: ٢٦).
(٣) المدونة: ٥/ ٣١.
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: بفتح الدال والقاف.
(٥) كذا في ح، وفي ع: سلعة.
(٦) المدونة: ٥/ ١٢١.
(٧) كذا في ع وح، وفي ق: فإذا.