للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقوله العرب بكسر الواو (١). والرواة يروونه (٢) بفتحها، وقد حكاه أيضاً بعض اللغويين (٣).

و"التوليج" (٤)، والتأليج، بمعنى المحاباة. وأصله من الدخول. قال الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} (٥)، (أي) (٦) يدخل أحدهما في الآخر، فكأن هذا يدخل في ملك الآخر ما ليس منه، ولا هو من حقه، وقد يكون أيضاً من المخادعة.

[٩٢] والاستتار والإولاج. ما يستتر به؛ من الشعاب، والكهوف، وشبهها. وهذا إنما يتحيل بنقل الملك، باستتار ومخادعة، وباطنه خلاف ظاهره.

ومسألة "إقرار الرجل بالدين لزوجته (٧) " (٨).

وقوله بعد هذا: "أرأيت الورثة أهم بهذه المنزلة على ما وصفت من أمر المرأة يكون (٩) بعضهم إليه الانقطاع (١٠)، والمودة إلى آخر المسألة. ثم قال: لم أسمع من مالك فيها شيئاً. وأرى ألا يجوز ذلك" (١١).

كذا في رواية إبراهيم بن محمد عن سحنون. وفي رواية يحيى بن


(١) قال في القاموس: توي كرضي: هلك.
(٢) في ح: يرونه.
(٣) حكى الفارسي عن طيئ: توى المال كسعى: هلك وضاع. أفاده الشارح. (انظر مادة توى في القاموس الهامش رقم: ٢).
(٤) المدونة: ٥/ ٢٠٩.
(٥) سورة فاطر، من الآية: ١٣.
(٦) سقط من ح.
(٧) في ع وح: لزوجته.
(٨) المدونة: ٥/ ٢١٣.
(٩) كذا في المدونة وع وح، وفي ق: تكون.
(١٠) في المدونة (٥/ ٢١٣): على ما وصفت لي من أمر المرأة يكون بعضهم له إليه الانقطاع والمودة.
(١١) المدونة: ٥/ ٢١٣.