للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سجنه] (١) إلى آخر المسألة" (٢). وذكر أنه قول مالك، يحتمل أنه تجرى الألفاظ في السؤالين. وأنه سمع منه على لفظ السؤال الثاني، دون لفظ الأول. إذ كان رحمه الله شديد التحري. ألا تراه كيف قال في السؤال الثاني: "إلا قولي، أو يربح فيما أقر في يديه (٣)، فهو رأي" (٤).

وقد يكون قال ذلك، أي لم أسمع منه اللفظ الذي ذكره (٥).

(ثم) (٦) قال في الثانية: وهو قول مالك. أي على أصله. وسياق مذهبه. إلا أنه (٧) سمعه منه قولا. كما قال أولاً.

ومعنى "قول ربيعة عمل أداره (٨) " (٩) يحتمل أن يريد به (١٠) التجارة. من قوله تعالى: {إلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً [حَاضِرَةً] (١١) تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} (١٢) وقد يكون من العمل. وترداده فيه، ونظره له، وأصله من الدوران. كأنه يديره عليه مرة بعد أخرى (١٣).

وقوله (١٤) إن جنى رجل على رجل جناية لا تحملها العاقلة، فرهنه


(١) سقط من ق.
(٢) المدونة: ٥/ ٢٣٠.
(٣) في ح: بيديه.
(٤) في المدونة (٥/ ٢٣١): فإنه رأيي.
(٥) كذا في ح، وفي ق: ذكر.
(٦) سقط من ح.
(٧) كذا في النسخ ولعل الصواب: لا أنه.
(٨) كذا في المدونة (٥/ ٢٣٣)، وفي ع وح وق: على إدارة، وهو غير سليم.
(٩) قول ربيعة كما هو في المدونة (٥/ ٢٣٣): فأما كل عمل أداره أو كان مما رجعت عليه به الأرزاق فهو للذين بايعوه بعد عدمه.
(١٠) كذا في ح، وفي ق: بها.
(١١) سقط من ع وح وق.
(١٢) سورة البقرة، من الآية: ٢٨٢.
(١٣) كذا في ع، وفي ق: وأخرى.
(١٤) كذا في ع، في ح: قوله.