للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(فقط) (١) وهو (٢) قول عبد الملك، وابن دينار، وابن أبي حازم (٣)، والمغيرة، وابن كنانة. وقد ذكروا (٤) في غير كتاب ابن حبيب أنه كان قول مالك (٥). قال ابن لبابة، وأبو عمران، وقد أشار إلى هذا في كتاب الغصب من المدونة، وفي كتاب الاستحقاق، وذكر ابن لبابة لفظه (٦) الذي قدمناه.

قال القاضي رحمه الله: وليس فيه بيان، ولا يتفهم (٧) منه هذا القول، ولا التفرقة بين العتق والولادة، إذ ليس فيه إلا الإشارة إلى اختلاف قوله، وظاهر ما نص عليه مما سمعه منه، وإنما حدث رأي مالك المتقدم (٨) إذ هذا القول الثالث ليس مما سمعه منه، وإنما حدث رأي مالك (فيه) (٩) على ما في كتاب ابن حبيب، آخر أمره بعد فراق ابن القاسم ورجوعه إلى مصر، والله أعلم.

لكن ما في كتاب الاستحقاق (١٠) يحتمل أكثر مما في كتاب الغصب بعض (١١) التأويل. فانظر (١٢) لفظه في الموضعين، وسنذكرها في الاستحقاق (إن شاء الله) (١٣).


(١) سقط من ع وح.
(٢) كذا في ع وح، وفي ق: وهذا.
(٣) أبو تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني الفقيه روى عن سهيل بن أبي صالح وموسى بن عقبة وعنه ابن مهدي وابن وهب والقعنبي قال ابن حنبل: لم يكن في المدينة بعد مالك أفقه منه، وذكره ابن عبد البر في من كان مدار الفتوى عليه في آخر زمن مالك وبعده. (التهذيب: ٦/ ٢٩٧).
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: أنكروا.
(٥) النوادر: ١٠/ ٣٩٢.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: اللفظ.
(٧) كذا في ع، وفي ح: ينفهم.
(٨) في ح: مالك على المتقدمين.
(٩) سقط من ح.
(١٠) المدونة: ٥/ ٣٨٣.
(١١) في ح: وبعض.
(١٢) كذا في ع وح، وفي ق: وانظر.
(١٣) سقط من ع وح.