للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عيب في التعدي فهو كالغصب، ورب الدابة مخير بخلاف التعدي.

وانظر قوله في المكاري (١): "إذا حبسها عن أجلها كان عليه كراء (ما) (٢) حبسها فيه، وإن كان لم يركبها، وهي على حالها، على حدودها" (٣) ظاهره أن عليه كراءها بالغاً ما بلغ، لو استعملت فيما يستعمل (٤) فيه مثلها، كما قال غيره في الأكرية.

وقيل: بل على أنها لم تركب على ما قال هناك (٥) هو.

[١٠٩] وقوله: "فجعله مِلاطاً لبنياني" (٦) بكسر الميم، أي طيناً، وهذه المسألة ثابتة في أكثر؛ الأصول. وكتب عليها (في كتاب) (٧) ابن المرابط: صحت ليحيى وأحمد.

و"الودي" (٨) بكسر الدال، وتشديد الياء، صغار النخل، التي تنقل للغرس.

ومسألة "من وهب طعاماً لرجل (٩) أو إداماً، فاستحق (١٠) ذلك [منه] (١١) (مستحق) (١٢) وقد أكله الموهوب [له] (١٣) لكان (١٤) للمستحق


(١) كذا في ع، وفي ح: المتكاري.
(٢) سقط من ع وح.
(٣) المدونة: ٥/ ٣٥٨.
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: استعمل.
(٥) كذا في ع وح، وفي ق: هنا.
(٦) المدونة: ٥/ ٣٦٥.
(٧) سقط من ح.
(٨) المدونة: ٥/ ٣٦٥.
(٩) كذا في ح، وفي ع: لرجل طعاماً.
(١٠) كذا في ع وح، وفي ق: واستحق.
(١١) سقط من ق.
(١٢) سقط من ح.
(١٣) سقط من ق.
(١٤) في ع وح: أن.