للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

طلب (١) الواهب، ولا شيء على الموهوب، إلا أن يكون الواهب عديماً، أو لا (٢) يقدر عليه، فيطلب الموهوب (٣) " (٤)، معنى ذلك عندهم: أن الواهب غاصب، ولو كان غير غاصب (٥) لم يتبع إلا الموهوب، وكذلك في المجموعة (٦)، ولأشهب يتبع أيهما شاء (٧)، وستأتي (٨) في الاستحقاق. مسألة (٩) المحاباة والخلاف هل هي كهذه (١٠) أم لا؟

ومسألة "من اغتصب فضة فصاغها (١١) دراهم، أو حلياً (١٢) " (١٣) , سقطت عند (ابن) (١٤) أبي سليمان، وثبتت (١٥) لغيره.

وقوله في تقويم الخمر: "يقومها أهل دينهم" (١٦) كذا روايتنا. وكذا عند ابن عتاب. وهي رواية ابن باز. وحوق عليها في كتاب ابن المرابط. وقال ضرب عليه [عند] (١٧) يحيى. وكذا في أصل الأسدية.


(١) كذا في ح، وفي ع: أن يطلب.
(٢) كذا في ع وح، وفي ق: ولا.
(٣) كذا في ع وح، وفي ق: للموهوب.
(٤) المدونة: ٥/ ٣٦٠.
(٥) كذا في ع، وفي ح: ولو لم يكن غاصباً.
(٦) النوادر: ١٠/ ٤١٢.
(٧) النوادر: ١٠/ ٤١٣.
(٨) في ح: وسيأتي.
(٩) في ح: ومسألة.
(١٠) كذا في ح، وفي ق: كهدية.
(١١) في ح: فضربها.
(١٢) في ح: وحليا.
(١٣) المدونة: ٥/ ٣٦٥.
(١٤) سقط من ح.
(١٥) كذا في ح، وفي ق: وثبت.
(١٦) المدونة: ٥/ ٣٦٩.
(١٧) سقط من ق.