للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تختلف لم يجز، حتى يعلم المستحق ما يجب لما مضى، وما بقي (١).

وقوله: "في مستحق البيت من الدار" (٢)، تقدم منها في النكاح، ولكن قوله هنا يكون (٣) داراً (فيها) (٤) من البيوت بيوت كثيرة، ومساكن رجال، فلا يضرها ذلك. يبين معنى (٥) المسألة. وأنه (٦) أشار إلى مثل الفنادق. ودور الخراج التي لا ينفرد الرجل بسكناها وحده. ويوافق ما فسرها به سحنون، من (أن) (٧) الدار الكبيرة (٨) ذات المساكن إذا استحق منها شيء، وكان (٩) الذي اشتراها لا يمكن أن يسكن معه أحد فيها، لكثرة عياله، فله ردها كلها، وإن كانت مثل الفنادق فليس له ذلك، إذا كان المستحق منها يسيراً، ونحوه في سماع عيسى (١٠) عن ابن القاسم لمالك في مراعاة الضرر، وإن كان المستحق العشر (١١).

وقوله في المسألة: "فإن كان الذي استحق (منها) (١٢) [نصفها أو] (١٣) جلها أو أقل من النصف، مما يكون ضرراً بالمشتري، خير (١٤) المشتري، فإن أراد (١٥) أن يردها، وإن أراد أن يتماسك (١٦) .......................


(١) كذا في ح، وفي ع وق: ولما بقي.
(٢) المدونة: ٥/ ٣٧٧.
(٣) كذا في ع، وفي ح: تكون.
(٤) سقط من ح.
(٥) كذا في ع، وفي ح: ذلك من معنى.
(٦) كذا في ع، وفي ح: وإنما.
(٧) سقط من ح.
(٨) كذا في ح، وفي ع: الكثيرة.
(٩) كذا في ع، وفي ح: كان.
(١٠) كذا في ع، وفي ح: يحيى.
(١١) في ح: عشرا.
(١٢) سقط من ح.
(١٣) سقط من ق.
(١٤) كذا في ع وح، وفي ق: يخير.
(١٥) كذا في ع، وفي ح: شاء.
(١٦) كذا في ع، وفي ح: يتملك.