للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بهدم، أو تغير المساكن، إلى آخر ما ذكره. فالقول (قول البائع (١)، يريد: ويتحالفان، ويتفاسخان (٢). وإن تغيرت بما ذكرت لك وهي في يد المشتري، فالقول) (٣) قوله (٤).

قال بعضهم (٥): قوله "بطول الزمان" (٦) يدل أن حوالة الأسواق في البيع الفاسد (٧) فوت في اختلاف المتبايعين (٨). كما [قال] (٩) في كتاب محمد (١٠).

وما وقع في بعض رواية الأندلسيين [في] (١١) أنه فوت في ذلك. وإلى هذا نحا أبو عمران (١٢). وكذلك (١٣) استدلوا منها أيضاً على أن ذلك فوت في البيع الفاسد، كما قال أصبغ، خلاف ما قاله (١٤) بعد في المدونة وغيرها.

وقد يقال: إن المراد بطول الزمان الذي تتغير في مثله الدار، وتنهدم من ذاتها، لضعف بنائها [ووهائها] (١٥). وما ذكره (١٦) بعده (١٧) من فعل بني


(١) المدونة: ٥/ ٤٠٩.
(٢) معين الحكام: ٢/ ٥٧٩.
(٣) سقط من ح.
(٤) معين الحكام: ٢/ ٥٧٩.
(٥) قال ابن عبد الرفيع: بعض المتأخرين. معين الحكام: ٢/ ٥٧٩.
(٦) المدونة: ٥/ ٤٠٩.
(٧) كذا في ع، وفي ح: الصحيح.
(٨) كذا في ع وح: وفي ق: المتباريين.
(٩) سقط من ق.
(١٠) النوادر: ١١/ ١٧٦.
(١١) سقط من ق.
(١٢) معين الحكام: ٢/ ٥٧٩.
(١٣) كذا في ع وح، وفي ق: وكذا.
(١٤) كذا في ح، وفي ع وق: ما له.
(١٥) سقط من ق.
(١٦) كذا في ع وح، وفي ق: وما ذكروه.
(١٧) كذا في ع وح، وفي ق: بعد.