للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الماء، ويثقبان كل قدر بالمثقب الأول، فإذا أراد أحدهم السقي علق قدره (١) بمائه (٢) وصرف (٣) (الماء) (٤) كله إلى أرضه، فيسقى (٥) ما سال الماء من القدر (٦) ثم كذلك بقيتهم. ثم إن تشاحوا في التبدئة استهموا فيه (٧).

وانتقدها عليه من جاء بعده، فقال بعض شيوخ الصقليين: قوله، ثم يجعلان لكل وارث قدراً يحمل سهمه، فإنما يصح ذلك إذا تساوت أنصباؤهم، وأما إن اختلفت (٨) كان صاحب الكثير مغبوناً، لأن القدر كلما كبرت (٩) ثقل فيها الماء، وقوي (١٠) جريه من الثقب، حتى يكون (١١) مثلي ما يجري من الصغيرة (١٢) أو أكثر، لأن أحدهم قد تكون (١٣) له عشرة أسهم، وللآخر سهم، فإذا (١٤) أخذ حقه في قدر صغير خف جري الماء، فأخذ أكثر من حقه.

(قال) (١٥): والذي أرى، أن يقسم الماء بقدر أقلهم سهماً،


(١) كذا في المنتقى: ٦/ ٣٥. وفي النوادر: ١١/ ٢٢٦، وفي التاج والإكليل للمواق بهامش مواهب الجليل: ٥/ ٣٤٤: على قدره بمائه. وهو تصحيف.
(٢) كذا في ع وح وز، وفي ق: لمائه.
(٣) كذا في ع وح وز، وفي ق: وصب.
(٤) سقط من ح.
(٥) كذا في ز، وفي ع: ثم يسقي، وفي ح: فسقى. وفي النوادر: ١١/ ٢٢٦: فيبقى. وهو خطأ.
(٦) في النوادر: ١١/ ٢٢٦، وفي التاج والإكليل: ٥/ ٣٤٤: من قدره.
(٧) تفسير ابن حبيب هذا للقلد ذكره عبد الحق في النكت: ٢٤٧ - ٢٤٨ نسخة ح، والباجي في المنتقى: ٦/ ٣٤. وذكره القاضي أبو المطرف الشعبي في الأحكام نقلاً عن ابن العطار: ١٢٢ - ١٢٣. وذكره ابن أبي زيد في النوادر: ١١/ ٢٢٦.
(٨) كذا في ع وح، وفى ز: إذا اختلفت.
(٩) كذا في ع وح وز، وفي ق: كثرت.
(١٠) كذا في ع وز، وفي ح: وكثر.
(١١) كذا في ع وح وز، وفي ق: يكن.
(١٢) كذا في ز، وفي ع وح وق: الصغير.
(١٣) كذا في ز، وفى ع وح: يكون.
(١٤) كذا في ع وح وز، وفي ق: وإذا.
(١٥) سقط من ح.