للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وذلك [أنا] (١) إذا نصبنا القدر (٢) مع الفجر، وهي ملأى، ولم نغفل (٣) عن تدريك الماء فيها أبداً، ولا يتركها تنقص حتى يكون جري الماء (فيها) (٤) من الثقب طول اليوم والليلة (٥) معتدلاً، وإن شئنا جمعنا الماء الخارج من أسفل القدر (٦) في آنية، ثم قسمناه على ما ذكروه، أو حبسنا تحت الثقب آنية قد عرفنا كيلها، أو وزنها، فكلما امتلأت أزلناها، ونصبنا أخرى مثلها، وأرقنا الأولى، أو دركنا بها نقص القدر، ثم هكذا نداول (٧) بين الآنيتين (٨)، حتى ينقضي اليوم والليلة. وقد عرفنا عدد ما ملأنا من (٩) الأواني، ويستغنى بذلك عن إعداد الماء في الجرار كما قالوا بتدريك الماء في القدر (١٠)، وعن (١١) إعداد القصاري لجمع الماء. فإذا عرفنا عدد الجميع من الأواني، وما فيها، قسمنا ذلك على الأنصباء، وعرفنا ما يقع لكل سهم بتلك الآنيتين، واحتفظنا بتلك الآنيتين، فإذا احتاجوا إلى السقي علقنا القدر (١٢) مملوءاً ماء، كما فعلنا (١٣) أولاً، كما قالوا، ونصبنا تحته (١٤) تلك الآنية (١٥) مع الفجر، وبدأنا بالأول على ما تقدم، وفتحنا الثقب، وكلما نضب من


(١) سقط من ق وع.
(٢) كذا في ع وز، وفي ق: القلد.
(٣) كذا في ز، وفي ع وق: يغفل.
(٤) سقط من ز.
(٥) في ع وز: الليلة واليوم.
(٦) كذا في ز، وفي ع وق: القلد.
(٧) كذا في ز، وفي ع وق: يتداول.
(٨) كذا في ز، وفي ع وق: الاثنين.
(٩) كذا في ع وز، وفي ق: في.
(١٠) كذا في ز، وفي ع وق: القلد.
(١١) كذا في ز، وفي ع وق: عن.
(١٢) كذا في ز، وفي ع وق: القلد.
(١٣) كذا في ز، وفي ع: فعلناه.
(١٤) كذا في ع وز، وفي ق: تحت.
(١٥) كذا في ز، وفي ع: الأواني.