للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أن يوضع قسط الماء فيها، ويغلق الثقب الذي في أسفله، ويكون (١) ثقب القسط الثاني من مبلغ ماء القسط الأول في جانب القدر، ثم يثقب للثالث ثقباً (٢) عند آخر القسط الثاني، وهكذا يثقب ثقباً عند انقضاء كل قسط، فمن خرج سهمه ألقى ماؤه في القلد، فإن خرجت القرعة لمن له ثلاثة أقساط فتح أولاً (٣) الثقب الأول فإذا انقضى القسط الذي فوقه فتح الثاني، ثم كذلك الثالث، فإذا تم انقضى سهمه. وكذلك من (٤) له قسط، أو قسطان. وهذا أيضاً، وإن سلم من اعتراض الصقلي، فلا يسلم من هذا الاعتراض الثاني، لأن خروج قسط ماء من ثقب تحته في جانب القلد، ليس في القوة كخروجه أولاً من أسفل القلد، وهو مملوء بمائه قسطاً (٥) مثلاً، أو غيره، أو أكثر. وقد أشار ابن أبي زمنين إلى نحو هذا. وقال: يثقب لصاحب الثلث (٦) في القدر ثقبة في مقدار ثلثها، ولصاحب النصف في مقدار نصفها (٧)، على مقدار سهامهم، وقال: هكذا رأيته لبعض العلماء. وهذا يدخل عليه ما دخل على ابن لبابة من الاعتراض. والذي يظهر لي مما يقطع هذه الاعتراضات كلها (٨)، وهو أخصر في العمل، وأقل في التعب (٩)، وتكثير الأواني (١٠) بأن [تكون] (١١) صفة هذه القسمة على ما سنذكره (١٢)، ...............


(١) كذا في ز، وفي ع: وتكون.
(٢) كذا في ع، وفي ز: ثقب.
(٣) كذا في ز، وفي ع وق: فتحول أول.
(٤) كذا في ع، وفي ز: لمن.
(٥) كذا في ع، وفي ز: قسط.
(٦) كذا في ز، وفي ع وق: الثالث.
(٧) كذا في ز، وفي ع وق: النصف.
(٨) كذا في ز، وفي ع وق: هذا الاعتراض كله.
(٩) كذا في ع، وفي ز: وأقل للتعب.
(١٠) كذا في ع وز، وفي ق: وأهدى للأواني.
(١١) سقط من ق.
(١٢) في ع: سنذكرها، وفي ز: نذكرها.