للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من سقي النهار، لكن كلام ابن حبيب [وابن يونس] (١) معناه عندي (٢) [على] (٣) هذا وأنهما لم يقصدا في القسمة كل يوم وليلة، وإنما راعوها في الاختبار (٤)، ثم بعد ذلك عند (٥) القسمة يبدأ الأول، أي وقت شاء. حتى يتم سقيه، ويأخذ الذي يليه (٦). هكذا، حتى تتم دولهم، متى تمت من الزمان. ثم يرجعون (٧) إلى الأول، كان ذلك في يوم وليلة، أو أكثر من ذلك. ويستريح من الاعتراض بهذا الفصل الآخر.

وباعتبار سقي الليل والنهار، إذ باختلاف الدول تأتي دولة [هذا] (٨) مرة نهاراً، ومرة ليلاً (٩).

وكذلك الآخر. فيعتدلون (١٠) وذهب ابن لبابة إلى نحو ما ذهب إليه ابن العطار في قسمته من (١١) قدر واحدة. لكنه سلك مسلكاً آخر. فقال: إنه [يؤخذ] (١٢) قدر مستوية، (ويثقب) (١٣) في جانب القدر ثقب (١٤) بقدر الأنصباء، لكل (١٥) قسط من الماء ثقب (١٦) في جانب القدر، بعد


(١) سقط من ق.
(٢) كذا في ع وح وز، وفي ق: عند.
(٣) سقط من ق وح وز.
(٤) كذا في ز، وفي ع وح وق: في الاختيار.
(٥) كذا في ع وز، وفي ح: عن.
(٦) انظر كلام ابن يونس في التاج والإكليل للمواق بهامش مواهب الجليل: ٥/ ٣٤٤.
(٧) هنا بداية ما فقد من ح.
(٨) سقط من ق.
(٩) كذا في ع وز، وفي ق: ليلة.
(١٠) كذا في ع وز، وفي ق: ويعتدلون.
(١١) كذا في ع وز، وفي ق: في.
(١٢) سقط من ق.
(١٣) سقط من ع.
(١٤) كذا في ز، وفي ع وق: ثقبا.
(١٥) كذا في ع وز، وفي ق: بكل.
(١٦) كذا في ع وز، وفي ق: من المثاقب.