للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهما (١) الدهر كله.

واعتراض الصقلي (٢) على ابن حبيب، لازم (٣) لابن العطار (٤) لقوة اندفاع الماء الكثير، وضعف القليل، وأنه (٥) (قد) (٦) يمكن أن يمتد جري هذا القليل لضعفه حتى يأخذ من النهار مثل ما أخذ من له مثلاً سهمه، أو أكثر، لقوة دفع (٧) الكثير (برزمه) (٨)، وكذلك يبقى (٩) عليه ما صورناه من الاعتراض بانقضاء اليوم والليلة، [قبل فراغ الماء، وهذا مما لا شك فيه، ولولا قولهم يفعل (١٠) ذلك لكل واحد منهم إلى أن ينقضي اليوم والليلة] (١١) وهما الدهر كله، لقلت (١٢) لعلهم لم يقصدوا في القسمة بهذا قسمة كل يوم، وليلة (١٣)، وإنما أرادوا (١٤) قسمة الماء، فتتم (١٥) الدول المذكورة في يوم وليلتين، أو دون ذلك، أو أكثر، [١٢٦] لكنه ليس مرادهم. ويبقى فيه (أيضاً) (١٦) [على هذا] (١٧) اعتراض آخر؛ سنذكره في مراعاة سقي الليل،


(١) كذا في ع وز، وفي ح: وهكذا.
(٢) لعله يقصد عبد الحق الصقلي إلا أن تعليقه هذا لم يرد في النكت بل اكتفى في النكت بعرض تفسير ابن حبيب للقلد، وربما علق على هذا في كتابه تهذيب الطالب إلا أنني لم أعثر عليه.
(٣) كذا في ع وز، وفي ح: لا مانع.
(٤) كذا في ع وز، وفي ح: العتاب.
(٥) كذا في ع وز، وفي ح: ولهذا.
(٦) سقط من ح.
(٧) كذا في ع وز، وفي ح: أو كثر لدفع.
(٨) سقط من ح.
(٩) كذا في ع وز، وفي ح: يتقي.
(١٠) في ح: يجعل.
(١١) سقط من ق.
(١٢) كذا في ع وح وز، وفي ق: لقلة.
(١٣) كذا في ع وح وز، وفي ق: أو ليلة.
(١٤) كذا في ع وز، وفي ح: زادوا.
(١٥) كذا في ع وز، وفي ح: فسم.
(١٦) سقط من ح.
(١٧) سقط من ق.