للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والخيل والبراذين صنف على حدة" (١).

كذا روايتي. وكذا في أصول شيوخي (٢). وفي أكثر النسخ (٣). وعليه اختصر أكثر المختصرين.

[١٣٠] ووقع في بعض الروايات: الخيل على حدة، والبراذين على حدة، وعلى هذا اختصرها بعضهم، واختصرها آخرون: البغال والحمير صنف يجمعان في القسمة (٤).

وقد اعترض بعضهم على الرواية الأولى، والثانية، من جعله البغال، والحمير (٥)، صنفين. وقد جعلهما (٦) في السلم (صنفاً) (٧) واحداً. وخرج بعضهم من قوله هنا (٨) مثل ما لابن حبيب (٩)، أنهما صنفان.

ومسألة ملتقط اللقيط، وقوله: "أنه (١٠) يقاسم له" (١١). وفي كتاب


(١) المدونة: ٥/ ٤٩٠.
(٢) كذا في ع وز، وفي ق: شيوخنا، وفي ح: أشياخي.
(٣) كذا في ع وز، وفي ح: وفي كثير من النسخ.
(٤) وهذا الاختصار يخالف اختصار البرادعي في باب القسمة، إذ قال: ولا يجمع في القسم بالسهم الخيل والبغال والحمير والبراذين، ولكن يقسم كل صنف على حدة، فالخيل والبراذين صنف، والبغال صنف، والحمير صنف.
(٥) في ز: الحمير والبغال.
(٦) كذا في ز، وفي ح وق: جعلها.
(٧) سقط من ز وح.
(٨) كذا في ز، وفي ح: من هنا.
(٩) قال ابن عات: والبغال والحمير صنف واحد قاله ابن القاسم في المدونة، خلاف ما ذهب إليه ابن حبيب من أنهما صنفان، وتكلم ابن القاسم على ما يعرف بمصر، من أن الحمير تتخذ للركوب، وتكلم ابن حبيب على ما يعرف بالأندلس من أن الحمير إنما تتخذ للخدمة لا للركوب، مع اختلاف أجناسها. (طرر ابن عات ص: ٢٦ من كتاب البيوع. رقم ١٧٠٠ د. مخطوط بالخزانة العامة، الرباط).
(١٠) كذا في ح وز، وفي ع: له.
(١١) المدونة: ٥/ ٤٩٦.