للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضيعتها" (١) ضيعة (٢) الرجل، ما يكون منه معاشه (٣).

وقوله: "وإفضائه (٤) من المعروف إليها" (٥). أي خلوة معها، ويحتمل أن يريد ما يفردها به (٦) من [١٤٥] معروفه، ويخصها به من إحسانه. قالوا: وليس؛ قوله هذا بخلاف.

وقوله آخراً: "فلا ثواب بينهما، فيما أعطى أحدهما صاحبه. ولا عصرة (٧)." (٨) كذا رواية يحيى، وابن وضاح. وعند إبراهيم، وأحمد، والدباغ: ولا عوض (٩). ولم يكن عند ابن عتاب غيره.

والموهبة (١٠) بكسر الهاء، وفتح الميم، اسم لفعل الواهب.

وقوله في هبة الغني: "إن قال إنما وهبته للثواب، القول قول الواهب" (١١)، وقع في بعض نسخ المدونة (١٢) في آخر كتاب الهبات: مع يمينه. ومثله في كتاب ابن الجلاب (١٣)، وهو قول عمر [بن الخطاب] (١٤)


(١) المدونة: ٦/ ١٤٠. وفيها ومعونة له على صنيعته وصنيعتها.
(٢) كذا في ع وز، وفي ح: وضيعة.
(٣) قال الأزهري: الضيعة والضياع عند الحاضرة مال الرجل من النخل والكرم والأرض والعرب لا تعرف الضيعة إلا الحرفة والصناعة وسمعتهم يقولون: ضيعة فلان الجزارة والآخر عمل النخل ورعي الإبل. (لسان العرب: ضيع).
(٤) كذا المدونة، وفي ع وز وح: وأفضى وإفضائه.
(٥) المدونة: ٦/ ١٤٠.
(٦) كذا في ع وز وح، وفي ق: يريد ما يفر ذهابه.
(٧) كذا في ع وز وح، وفي ق: ولا عصره.
(٨) المدونة: ٦/ ١٤٠.
(٩) وهو ما في طبعة دار صادر: ٦/ ١٤٠، وطبعة دار الفكر: ٤/ ٣٣٩.
(١٠) كذا في ع وز، وفي ح: الموهوبة.
(١١) المدونة: ٦/ ١٤٠.
(١٢) كذا في ع وز، وفي ح: النسخ من "المدونة".
(١٣) التفريع: ٢/ ٣١٤ - ٣١٥.
(١٤) سقط من ق.