للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضاح. ولغيره: قال نعم. كذا في كتاب ابن سهل. وبعده لجميعهم بعد هذا. "قال ابن وهب: قال مالك: إن شاء أن يمسكها، وإن شاء أن يردها" (١).

وقول عمر بن عبد العزيز: إلا أن يكون وهب شيئاً متثبتاً (٢)، فحسن (٣) عند الموهوب (٤). كذا في أصل ابن عتاب، وابن المرابط، والدباغ، وهي رواية يحيى بن عمر، وأحمد بن أبي سليمان، ومعناه ما ينبت، ويزيد كالحيوان، والثمار، وفي رواية ابن وضاح: مثيباً (٥). أي يطلب ثوابه، وعند ابن باز: ميتاً. فحيي (٦) عند الموهوب، ولفظ (٧) ميت، وحيي، هنا، مستعار. يريد به الحقير، يزيد (٨)، ويصلح، ويحسن. أو أرض ميتة عمرت، وحييت (٩) وشبه هذا.

وقوله هنا: "فليقض له بشرواها" (١٠)، وفي الحديث الآخر، في المهر فيه "أن اقضه قيمته يوم وهبه، أو شرو المهر يوم وهبه" (١١)، ظاهر هذا خلاف، وبينه قول عمر، وعثمان في ولد [الأمة] (١٢) الغارة، أنهما (١٣) قضيا فيها (١٤) بمثل الأولاد، وقد قال مالك: وذلك يرجع إلى القيمة.


(١) المدونة: ٦/ ١٤٢.
(٢) كذا في ز، وفي ع وح: منتبتاً، وفي ق: منبتاً. وفي المدونة: مثيباً.
(٣) كذا في ع وز وح، وفي المدونة: فحبس.
(٤) انظر المحلى: ٩/ ١٢٩. والمدونة: ٦/ ١٤٢.
(٥) وهو ما في طبعة دار صادر: ٦/ ١٤٢، وطبعة دار الفكر: ٤/ ٣٤٠.
(٦) في ع وز وح: يحيى.
(٧) كذا في ع وز وح، وفي ق: لفظ.
(٨) كذا في ع وح، وفي ز: يريد.
(٩) في ع وح: وأحييت، وفي ح: أو حييت.
(١٠) المدونة: ٦/ ١٤٢. المحلى: ٩/ ١٢٩.
(١١) المدونة: ٦/ ١٤٣.
(١٢) سقط من ق.
(١٣) كذا في ع وح، وفي ق: أيهما.
(١٤) كذا في ز وح، وفي ق: فيه.