للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقوله في الثديين شطرت (١) فيبست (٢). كذا روينا هذا الحرف، وفسرها بعضهم بمعنى يبست، من الشاة الشطور وهي التي يبست إحدى ضرعيها وله وجه.

وألية الرجل (٣) بفتح الهمزة، وسكون اللام: مقعدته.

واصطلمت (٤) الأذنان (٥): أي قطعتهما من أصولهما (٦).

"فشدخت" (٧) أي انقبضت وانضمت.

وقوله في جنين: الغرة (٨) عبد (٩)، أو وليدة.

الغرة عند أهل اللغة النسمة كيف كانت، عبداً، أو أمة، وأصله - والله أعلم - من غرة الوجه، كما تسمى أيضاً ناصية، ورأساً، وقد تكون من الحسن، والإنسان أحسن الصورة.

والغرة عند العرب أحسن ما يملك.

وقال أَبو عمرو: معناها الأبيض، ولذلك سميت غرة، فلا يقبل فيها أسود، وضبطنا عبداً، ووليدة، منون على البدل، لا على الإضافة. وهو الصواب. والذي يقتضيه التفسير، وأكثر الشيوخ يرونه على الإضافة.

وقوله: الحمران أحب إلي من السودان (١٠)، أي البيضان. كما قال


(١) في المدونة: انتظرت. ٦/ ٣١٦.
(٢) المدونة: ٦/ ٣١٦.
(٣) المدونة: ٦/ ٣١٣.
(٤) المدونة: ٦/ ٣١٣.
(٥) انظر حكم اصطلام الأذنين في النوادر: ١٣/ ٤٠٣.
(٦) انظر شرح غريب ألفاظ المدونة: ١١٥.
(٧) كذا في المدونة: ٦/ ٣١٣، وفي ع: وتشدخت، وفي ح: وتشجت، وفي ق: وتسنجب، ولا معنى لهذه الكلمات وأثبتنا ما في المدونة.
(٨) في ع وح: الحرة.
(٩) المدونة: ٦/ ٣٩٩.
(١٠) المدونة: ٦/ ٤٠٤.