للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رحمه الله - سنة سبع وخمسمائة، وعارضت كتابي بأصل أبيه العتيق. وحدثني بجميع ذلك عن أبيه (١) عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أحمد التجيبي (٢) عن أبي إبراهيم - إسحاق بن إبراهيم (٣) - عن أحمد بن خالد (٤)


= المدونة والمختلطة. وتوفي سنة ٥٢٠. هذا وقد سماه ابن حمادة في "مختصر المدارك": عبد الله (انظر المدارك: ٨/ ١٩٢). وكذلك الشيخ مخلوف في "شجرة النور": ١٢٩.
(١) محمد بن عتاب بن محسن الجذامي أبو عبد الله القرطبي، شيخ المفتين بها، روى عن أبي بكر التجيبي وأبي المطرف القنازعي والقاضي يونس بن عبد الله (ابن مغيث) تفقه به الأندلسيون وسمعوا منه كثيراً. قال عنه تلميذه القاضي أبو الأصبغ بن سهل: كان إماماً جليلاً متصرفاً في كل باب من أبواب العلم، أحد الفقهاء بالأندلس، حافظاً نظاراً مستنبطاً، بصيراً بالأحكام والعقود. وتوفي ٤٦٢ (انظر المدارك ٨/ ١٣١ - ١٣٢ وترجمه في الصلة ٣:/ ٧٩٨). وذكر له مجموعة من الاختيارات الفقهية، وقد أكثر عنه ابن سهل النقل في الأحكام.
(٢) هكذا سمى هذا الراوي في النسخ، غير أن في حاشية خ إزاءه: ابن حوبال، وعند جرد المؤلف لأسانيده للمدونة في الغنية ص: ٤٢ ذكر هذا السند ذاته وسمى هذا الشيخ أبا بكر عبد الرحمن بن حوبيل وهو هو، وهو من كبار شيوخ ابن عتاب، ذكره في غير ما سند في فهرسة ابن خير مثل: ١/ ٦٨، ٧٢، ١٠١ وفي الصفحة الأخيرة كشف عن اسمه الكامل؛ أبي بكر عبد الرحمن بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن قاسم التجيبي؛ يعرف بابن حوبيل. ثم ذكر سنده في المدونة من طريق ابن عتاب في: ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧. وانظر أيضاً فهرسة ابن عطية: ١٠٧، ١٢٥. وذكره عياض نفسه في غير ما سند؛ انظر الغنية: ١٦٣، ١٢١، ٣٠ والمشارق: ١/ ٨. وترجمه في الصلة: ٢/ ٤٧٢ والمدارك: ٧/ ٢٨٩ - ٢٩٠ وقال: قرطبي كبير المفتين في طبقته. توفي ٤٠٩. وترجمته في جذوة المقتبس: ٢/ ٤٢٦ باقتضاب وقال: يروي عن الخشني (محمَّد بن عبد السلام) وابن زرب، وروى عنه ابن عبد البر.
(٣) ابن مسرة التجيبي مولاهم، سمع من ابن لبابة وأحمد بن خالد، وبهما تفقه. كان من أهل العلم والفضل والدين المتين والزهد والتقشف، وكان يناظر عليه في الفقه. توفي ٣٥٢ (انظر تاريخ ابن الفرضي: ١/ ١٤٣ والمدارك: ٦/ ١٢٦ - ١٣٤).
(٤) أحمد بن خالد بن يزيد المعروف بابن الجَبَّاب، سمع من ابن وضاح وبقي بن مخلد وقاسم بن محمَّد بن سيار ومحمد بن عبد السلام الخشني وإبراهيم بن باز. رحل فسمع الشيوخ في أقطار شتى في المشرق. قال عنه ابن حارث: كان بالأندلس إمام وقته غير مدافع في الفقه والحديث والعبادة، اشتهر كتابه "مسند حديث مالك"، وله اختيارات =