للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عن محمَّد بن وضاح (١) وإبراهيم بن محمَّد بن باز (٢) وإبراهيم بن قاسم / [خ ١] بن هلال (٣)، عن سحنون بن سعيد التنوخي (٤).


= فقهية، توفي ٣٢٢ (انظر: تاريخ علماء الأندلس ١/ ٧٦، وجذوة المقتبس ١/ ١٩٢، والمدارك ٥/ ١٧٤ - ١٧٨، وانظر سنده للمدونة في فهرسة ابن خير ١/ ٢٩٧).
(١) محمَّد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، روى بالأندلس عن يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وابن حبيب وعبد الملك زونان، ورحل رحلتين، صحب في الثانية بقي بن مخلد. ولقي كبار المحدثين كأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني، غير أنه لم يسمع منهم، ولم يهتم بالحديث إلا في رحلته الأخرى. وبه وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث كما هو مشهور. وفي رحلته الثانية سمع من سحنون المدونة. وكان قبلة الطلبة صابراً على الإسماع محتسباً في نشر العلم، ونفع الله به أهل الأندلس. توفي ٢٨٧ (انظر: تاريخ ابن الفرضي ٢/ ٦٥٠ - ٦٥٢، وجذوة المقتبس ١/ ١٥٣، والمدارك ٤/ ٤٣٥، وانظر بعض روايات المدونة عنه في فهرسة ابن خير ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٢) هو أبو إسحاق المعروف بابن القزاز، سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان. ورحل فسمع أبا زيد بن أبي الغمر وسحنون. روى عنه أحمد بن خالد وقال عنه: كان من أحفظ الناس للمدونة والمسائل وأضبطهم لها، وفي طبقات المالكية لمؤلف مجهول (ص: ٩٨) حكاية لابن خالد هذا مع شيخه هذا وهو يقرأ عليه المدونة. وقال عنه ابن أبي دليم: كان فاضلاً زاهداً حافظاً للمذهب متقناً له، ربما قرئت عليه المدونة والأسمعة ظاهراً فيرد الواو والألف، توفي ٢٧٤. (انظر تاريخ الفقهاء والمحدثين لابن حارث: ١٢ وتاريخ ابن الفرضي: ١/ ٣٧ والجذوة: ١/ ٢٣٢ والمدارك: ٤/ ٤٤٣ - ٤٤٥. وانظر سنده في المدونة في فهرسة ابن خير: ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٣) أبو إسحاق القيسي، سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان، ورحل فسمع سحنون، وكانت له منه منزلة بصحبة سحنون لأبيه عند ابن القاسم. وكان بيت بني هلال بقرطبة بيت علم وزهد وتقدم في المذهب. توفي ٢٨٢. (انظر تاريخ ابن الفرضي: ١/ ٣٨ والجذوة: ١/ ٢٣٣ والمدارك: ٤/ ٤٢٦ - ٤٢٩). وانظر روايته للمدونة عند ابن خير: ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧.
(٤) سيأتي للمؤلف بعد هذا ضبط هذا اللقب، وهو أحد من قام عليه المذهب المالكي بعد أن أخذ عن مشايخ القيروان كعلي بن زياد والبهلول بن راشد، رحل إلى ابن القاسم وأشهب وابن وهب وابن عبد الحكم، وإلى الحجاز فسمع المدنيين؛ مطرفاً ووابن الماجشون ووكيعاً وابن مهدي. قال أبو العرب: كان ثقة حافظاً للعلم فقيه البدن، اجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره؛ الفقه البارع، والورع الصادق، والصرامة في الحق، والزهادة في الدنيا. وهو أعرف من أن يعرف به، وخصه المالكي بترجمة حافلة في رياض النفوس: ١/ ٣٤٥ - ٣٨٤ والمؤلف في المدارك: ٤/ ٤٥ - ٨٨.