(٢) قال عنه المؤلف في المدارك: ٧/ ٢٧ - ٢٨: أخذ عن أحمد بن خالد وابن أيمن وقاسم بن أصبغ ... وناظر عندهم في الفقه وأكثر من الرواية، ورحل إلى المشرق فلقي جماعة، وكان ممن جمع الحديث والرأي، عالماً بمذهب مالك حافظاً له راسخاً في علمه، متحرياً في الرواية. كان يتفقه عنده وسمع منه، وله أوضاع كثيرة في غير ما فن. توفي ٣٦٣. وانظر ترجمته في تاريخ ابن الفرضي: ٢/ ٤٤٨. (٣) هو عبيد الله بن محمَّد بن يوسف الأحدب، قال المؤلف في ترجمته في المدارك: ٦/ ١٤٠ عن ابن عفيف: كان من أهل العلم والرواية العالية عن ابن وضاح وغيره، حافظاً للفقه، عالماً بالوثائق وعللها، وكان يُطعن في عدالته. بينما حكى ابن الفرضي ثناء عليه في التاريخ: ١/ ٣٩٤. (٤) دأبت النسخ ق وس وع وح وم ول على كتابة: "قال المؤلف رحمه الله"، وانفردت خ بكتابة: "قال القاضي"، وتضيف الترضي أيضاً أحياناً ... أما ز فتكتب في المتن: "قال المؤلف" غالباً، وتنبه في الهامش على أن في الأصل - على ما يبدو -: "قال القاضي"، بكتابة حرف الضاد. وبعض النسخ جمع بين الطريقتين. (٥) قال المؤلف في حقه في الغنية ٢٧ - ٢٨: أجلُّ شيوخ بلدنا ومقدم فقهائهم، أخذ عن شيوخ الأندلس؛ ابن المرابط وأبي علي الغساني وابن الطلاع ... لازمتُه كثيراً للمناظرة في المدونة والموطإ وسماع المصنفات، فقرأت عليه وسمعت بقراءة غيري كثيراً، وأجازني جميع روايته. توفي ٥٠٥. وانظر ترجمته في الصلة: ٣/ ٨٧٤ ومختصر ابن حمادة للمدارك في المدارك: ٨/ ١٩٩.