(١) محمَّد بن عبيدون بن محمَّد بن فهد، يعرف بابن أبي الغمر، روى عن ابن وضاح كتابا واحداً من حديثه؛ سمعه منه وهو غلام ابن إحدى عشرة سنة أو نحوها، وحدث بالمدونة عن ابن وضاح إجازة، وهو آخر من حدث عن ابن وضاح. سمع منه ابن عفيف وأبو علي الحداد، قال ابن عفيف: كان من أهل العلم والرواية، حافظاً للفقه ... وطعن ابن عفيف في عدالته، توفي ٣٠٨ (انظر تاريخ ابن الفرضي: ٢/ ٧٥١ والمدارك: ٦/ ١٣٩ - ١٤٠ وانظر سنده في المدونة في الفهرسة: ٢/ ٢٩٧). (٢) هذا إمام مشهور يصعب استيعاب ترجمته، يكفي أن يذكر أن البخاري أخرج له وأن ابن معين وأبا زرعة والنسائي والحاكم والخطيب عدلوه، قال النسائي: سبحان الله ما أحسن حديثه وأصحه عن مالك! ليس يختلف في كلمة، ولم يرو أحد الموطأ أثبت منه. وعقب القاضي عياض على هذه الشهادة وقال: بهذا الطريق رجح القاضي عبد الوهاب مسائل المدونة لرواية سحنون لها عن ابن القاسم وانفرادِ ابن القاسم بمالك وطول صحبته له وأنه لم يخلط به غيره إلا في شيء يسير، ثم كون سحنون أيضاً مع ابن القاسم بهذه السبيل، مع ما كانا عليه من الفضل والعلم ... توفي سنة ١٩١ (انظر تهذيب التهذيب: ٦/ ٢٢٨ والمدارك: ٣/ ٢٤٤ - ٢٤٦). (٣) انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني: ٤/ ١٨٠٦، والقاموس المحيط: عتق. (٤) في خ: جماع. (٥) كما في "الأنساب" للسمعاني: ٤/ ١٥٢، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: ٤/ ١٨٠٧. وانظر المدارك: ٣/ ٢٤٤. (٦) في المؤتلف والمختلف للدارقطني: ٤/ ١٨٠٦: "ولهم [وفي نسخة: وله. وهو ما عند المؤلف في المدارك: ٣/ ٢٤٤ عن الدارقطني] مسجد معروف بمسجد العتقاء بمصر". وفي ع: ومسجدهم.