للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الذي خاطبه) (١).

وعطاء بن مِيناء (٢)، بكسر الميم، ممدود، وإن كان لفظ الميناء - وهو مرفأ السفن - يمد ويقصر.

ومعاوية بن حُدَيج (٣)، بحاء مضمومة مهملة، بعدها قال مهملة مفتوحة، وياء التصغير، وآخره جيم.

وفَرَسٌ عُرْيٌ (٤)، بضم العين وسكون الراء: لا آلةَ عليه.

والفَسقية (٥)، بفتح الفاء والتشديد: شبه الحوض (لكنه مستطيل، وقيل: هما سواء) (٦).


(١) سقط من ص وع وح وم ول. وزادت ل بعد هذا: "وقوله فيمن تيمم على موضع نجس: يعيد ما دام في الوقت، فسر أبو الفرج أنها لم تكن طاهرة، ولو كانت كذلك لكانت كالماء المتغير يتوضأ به"، وهي جزء من فقرة ستأتي فيما بعد.
(٢) المدونة: ١/ ٢٦/ ٣. وهو مدني، وقيل: بصري. (انظر التهذيب: ٧/ ١٩٢).
(٣) المدونة: ١/ ٢٦/ ٩ - . وهو أبو عبد الرحمن الكندي، مختلف في صحبته. (انظر التهذيب: ١٠/ ١٨٣).
(٤) المدونة: ١/ ٢٦/ ٢.
(٥) المدونة: ١/ ٢٨/ ٧. جاء في شرح غريب ألفاظ المدونة للجبي: ١٧: "الفسقية: صهريج ضيق في طول مشبه بالفسقية التي تُحتزم، وقد قيل: إن كل صهريج فسقية وإن كان غير مستطيل كما تستدير الفسقية ببطن من يحزمها". ونقل محقق الكتاب عن الشهاب الخفاجي في شفاء الغليل: ١٥٢: "هي مجمع الماء، جمعه فساقي، اشتهر في الاستعمال وعبارات الفقهاء، ولا أدري له أصلاً". وورد في نص للدباغ في معالم الإيمان: ٢/ ٩٧ - ٩٨ وهو يستعرض أعمال الأمير أبي إبراهيم بن الأغلب أنه بنى ماجل باب أبي الربيع وأمر ببناء ماجل القصر الكبير. ثم قال: وماجل باب تونس هو الذي يسمى عندنا اليوم بالفسقية، والماء الذي يجلب إليه من الوديان بالسد الذي يعمل حتى يصل الماء إليه فينتفع به أهل القيروان. وماجل باب أبي الربيع هو الفسقية الكائنة بقبلي القيروان.
(٦) سقط من س وع وح ول وم.