للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والليث وعمرو بن الحارث (١) عن يزيد بن أبي حبيب (٢) عن سويد بن قيس أن أم حبيبة (٣) "، كذا رواية شيوخنا. ووقع ليحيى: "عن سويد بن قيس (٤) عن معاوية بن حديج (٥) عن معاوية بن أبي سفيان (٦): سمعت أم حبيبة (٧) ". قال ابن عتاب: وهو الصواب.

وقوله (٨): وتَضْغَث المرأة شعرها، بفتح التاء والغين المعجمة، وسكون الضاد المعجمة، وآخره تاء مثلثة، ومعناه: تضمه وتجمعه وتحركه وتعصره عند غسلها بيديها ليداخله الماء (٩).

وضَفْر رأسها، بفتح الضاد وسكون الفاء، أي نواصيها وقرونها (١٠).

وقوله (١١): "ثلاث حفنات بكفيك، ثم اغمزيه" (١٢)، بالزاي، بمعنى


(١) ابن يعقوب الأنصاري أبو أمية المصري، روى عن يزيد بن أبي حبيب، وعنه ابن وهب، كان عالماً محدثا مفتيا بمصر، توفي ١٤٧ (انظر التهذيب: ٨/ ١٣).
(٢) اسم أبي حبيب: سويد الأزدي المصري، روى عن بعض الصحابة، وعن سويد بن قيس، وعنه عمرو بن الحارث، كان مفتي مصر في زمانه، قال الليث بن سعد: هو سيدنا وعالمنا، توفي ١٢٨ (انظر التهذيب: ١١/ ٢٧٨).
(٣) هي أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان (انظر الإصابة: ٨/ ٨٤).
(٤) التجيبي المصري، روى عن ابن عمر وابن عمرو ومعاوية بن حديج، وعنه يزيد بن أبي حبيب (انظر التهذيب: ٤/ ٢٤٥).
(٥) الكندي أبو عبد الرحمن، اختلف في صحبته، روى عن معاوية بن أبي سفيان، وعنه سوي بن قيس. توفي ٥٢ (التهذيب: ١٠/ ١٨٣ - ١٨٤).
(٦) انظر ترجمته في الإصابة: ٦/ ١١٢.
(٧) انظر ترجمتها في الإصابة: ٨/ ٨٤
(٨) المدونة: ١/ ٢٨/ ٦.
(٩) اللسان: ضغث.
(١٠) اللسان: ضفر.
(١١) المدونة: ١/ ٢٩/ ١٢.
(١٢) أخرجه مسلم في كتاب الحيض باب حكم ضفائر المغتسلة، وأبو داود في كتاب الطهارة باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها، والدارمي في السنن: ١/ ٢٧٩، والبيهقي في الكبرى: ١/ ١٨١، كلهم عن أم سلمة، ولفظ مسلم: "إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين".