للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال بعض الشيوخ: يصح معناه ولا يطرح، وهو النائم يدرك ركعة قبل طلوع الشمس فيكون مؤدياً، بخلاف لو لم يدركها فيكون قاضياً، ولا يسمى مدركاً، وهو حسن (١).

والقَرْقَل (٢) بفتح (٣) القافين وسكون الراء بينهما: ثوب لا كمَّان له، قال أبو عبيد: القراقل قمص النساء واحدها قرقل (٤) / [ز ١٨].

وخصيف (٥) عن مجاهد، بضم الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة.

وقوله: "ليَكفتَ شعراً" (٦)، أي يضمه، وهو مثل العقص المنهي عنه في الصلاة. وقيل: يستره، يريد بما يجمعه ويضمه، وهو بمعنى قريب من الأول على هذا وليس بمجرد الستر (٧).

ومِخْول بن راشد (٨) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة، وكذا وجدته مقيداً بخط الأصيلي، وضبطه أكثرهم مُخَوَّل بضم الميم وفتح الخاء وتشديد الواو، وكذا قيده أبو الوليد الباجي (٩) وغيره (١٠).

وقوله (١١): لا يصلي على جلد حمار وإن ذكي، وأجاز الصلاة على


(١) كذا في ز وفي خ: وهذا حسن، وفي ق وم وع ول: وهذا أحسن، وفي س وح: وهو أحسن.
(٢) المدونة: ١/ ٩٤/ ١.
(٣) بهامش ع: بضم.
(٤) هو في غريب الحديث: ١/ ٢٢٧، ونقله أبو عبيد عن الأصمعي، وانظر اللسان: قرقل.
(٥) المدونة: ١/ ٩٥/ ١٠. وهو خصيف بن عبد الرحمن الجزري أبو عون، روى عن مجاهد، توفي ١٣٧. (انظر التهذيب: ٣/ ١٢٤).
(٦) في المدونة: ١/ ٩٦/ ٦: "قال: وسألنا مالكاً فيمن صلى محتزماً أو جمع شعره بوقاية ... قال: ... وإن كان إنما فعل ذلك ليكفت ... ".
(٧) انظره في اللسان: كفت.
(٨) المدونة: ١/ ٩٦/ ٧. وهو نهدي كوفي. (انظر التهذيب: ١٠/ ٧١).
(٩) لعله في نسخته الخاصة من المدونة، أو في شرحه إياها. ولم يضبطه في كتابه "التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الصحيح".
(١٠) صرح المؤلف في المشارق: ١/ ٣٩٩ أن غيره هذا هو الحاكم.
(١١) المدونة: ١/ ٩٢/ ٢.