للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وداود بن الحُصَين (١) بضم الحاء وفتح الصاد المهملة.

والكَيْمَخْتُ (٢) بفتح الكاف بعدها ياء باثنتين تحتها ساكنة، وفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وآخره تاء باثنتين فوقها، وهو جلد الفرس (٣) وشبهه بغير (٤) مذكى، فارسي استعمل.

ومكحول الدَّمشقي (٥) بكسر الدال وفتح الميم.

وبُسْر بن سعيد (٦) بضم الباء وسكون السين المهملة.

حديث: "من أدرك ركعة من الصبح" (٧)، ثم قال بعده (٨) ابن وهب: "وبلغني عن ناس من العلماء أنهم كانوا يقولون: إنما ذلك للحائض تطهر/ [خ ٤٤] عند غروب الشمس أو بعد الصبح، أو للمريض يفيق عند ذلك". وفي أصل "المدونة": "أو للنائم والمريض"، وأمر سحنون بطرح "النائم" (٩).


(١) المدونة: ١/ ٩١/ ٤ - . وهو أُموي مدني، توفي ١٣٥. (انظر التهذيب ٣/ ١٥٧).
(٢) المدونة: ١/ ٩٢/ ٣.
(٣) في العين: زرغب: أن اسمه بالعربية زرغب، وقال ابن رشد في البيان: ٢/ ٣٩: هو جلد الحمار، وقيل جلد الفرس.
(٤) كذا في خ وز، وخط عليها خطا في ز، وفي سائر النسخ: غير. وهو المناسب.
(٥) المدونة: ١/ ٩٣/ ٨. وهو أبو عبد الله، الفقيه المعروف المتوفى ١١٢. (انظر التهذيب: ١٠/ ٢٥٨).
(٦) المدونة: ١/ ٩٤/ ٦. وهو مدني تابعي توفي ١٠٠. (التهذيب: ١/ ٣٨٣).
(٧) المدونة: ١/ ٩٤/ ٨. والحديث عن ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار وبسر بن سعيد وعبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، ومن أدرك من صلاة العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها، والحديث هكذا هو في موطإ ابن وهب: ٥٤ أب. وعن طريق مالك رواه البخاري في مواقيت الصلاة باب من أدرك من الفجر ركعة، ورواه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة، من طريق ابن وهب عن يونس بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة.
(٨) المدونة: ١/ ٩٤/ ١١.
(٩) ثبتت في الطبعتين وليست في مختصر موطإ ابن وهب.