للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والبُوقال (١)، بضم الباء، كذا ضبطناه وما أُراه عربيًّا (٢).

والأَتان (٣): الأنثى من الحُمُر.

وقوله (٤): "ناهزت الاحتلام"، أي: قاربت.

وبَكر بن سَوادة (٥) بفتح السين والواو المخففة، الجذامي، بذال معجمة.

وقوله (٦): "إن قِطًّا أراد أن يمر بين يدي النبي - عليه السلام - فحبسه برجله" (٧)، تكون الهاء عائدة على النبي - عليه السلام - (٨)، والرَّجْل له، ويكون هذا في حال القيام، أو تكون تعود على القط ورِجْلِه، فيكون في حال الجلوس.

وقوله (٩): "لا بأس أن يتأخر إلى السارية عن يمينه أو يساره إذا كان ذلك قريباً يستتر بها، وكذلك إن كانت أمامه فتقدم إليها، وكذلك إن كانت وراءه فلا بأس أن يتقهقر".

قال القاضي: وكذا يجب أن يمشي إلى يمينه عرضاً وشماله، ووجهُه إلى القبلة، وقد جاء في الحديث أنه عليه السلام "كان إذا صلى إلى عمود


(١) المدونة: ١/ ١١٤/ ١٠.
(٢) في اللسان: بقل، عن ابن سيده: ضرب من الكيزان.
(٣) المدونة: ١/ ١١٤/ ٦.
(٤) المدونة: ١/ ١١٤/٦.
(٥) المدونة: ١/ ١١٥/ ١.
(٦) المدونة: ١/ ١١٥/ ٢.
(٧) الحديث نقله سحنون عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن عبد الله بن أبي مريم عن قبيصة بن ذؤيب، وكذا هو في موطإ ابن وهب: ٤٩ أ. والحديث مرسل لأن قبيصة كان صغيراً في عهد النبوة، وله رؤية فحسب. (انظر التقريب: ١/ ٤٥٣، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٦٠). والحديث في مراسيل أبي داود: ١/ ١١٧ من طريق ابن وهب.
(٨) أبدل بها ناسخ ز: - صلى الله عليه وسلم -، وكتب هذه في الحاشية.
(٩) المدونة: ١/ ١١٣/ ٩.