للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ليس (١) هذا نص الكتاب (٢) ولا نص الحديث ولا قال به أحد من العلماء. ومعنى: لم يعرفه، أي لم يعرف العمل به، أو ليس هو من تشهد النبي عليه السلام المأثور؛ إذ لم ترو التسمية فيه إلا من طريق ضعيف عن جابر، وإلا فقد عرفه في تشهد عبد الله بن عمر بن الخطاب ورواه في "الموطأ" (٣).

وبنص ما في الكتاب قال بعض الشافعية وروي عن علي (٤)، وهو: بسم الله التحيات لله.

وقوله (٥): "لَأن يجلس على الرَّضْف"، بفتح الراء وسكون الضاد (المعجمة) (٦)، وهي الحجارة المحمية بالنار (٧).

وأبو رجاء العُطاردي (٨)، بضم العين وفتح الطاء.

وذكر في الكتاب توسعة في صفة السلام في الرد على الإِمام (٩). وأما السلام الأول فمشهور مذهبنا أن لفظه متعين، وهو/ [خ ٦٤] السلام عليكم. لا يجزئ منه غيره. وهو ظاهر قوله في الكتاب الأول (١٠): "ولا يجزئ من السلام في الصلاة إلا السلام عليكم، ولا من الإحرام إلا الله أكبر"، ففي


(١) في ق: وليس.
(٢) يعني المدونة، لكن هذا عين ما في الطبعتين؛ طبعة الفكر: ١/ ١٣٤/ ١١.
(٣) في النداء للصلاة باب التشهد في الصلاة.
(٤) يعني ابن أبي طالب رضي الله عنه.
(٥) المدونة: ١٤٤/ ٥.
(٦) ليست في خ.
(٧) هذا ما في العين: رضف
(٨) المدونة: ١/ ١٤٤/ ٩. وهو عمران بن ملحان البصري، أدرك زمن النبوة وليست له رؤية توفي ١١٧ (انظر التهذيب: ٨/ ١٢٤).
(٩) في المدونة ١/ ١٤٣/ ٢ - : "قلت له: كيف يرد على الإمام؛ أعليك السلام أم السلام عليكم؟ قال: كل ذلك واسع وأحب إلي: السلام عليكم".
(١٠) المدونة: ١/ ٦٢/ ١٠.