(٢) الحديث عن أشهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن قيصر - مولى تجيب - أنه أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه شاب فقال: أقبل وأنا صائم؟ قال: "لا". ثم جاءه شيخ فقال: أقبل وأنا صائم؟ فقال: "نعم". فنظر بعضهم إلى بعض. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد علمت لِم نظر بعضكم إلى بعض؛ إن الشيخ يملك نفسه". رواه أحمد في المسند: ٢/ ١٨٥, ٢٢٠ وفيه ابن لهيعة، وله شاهد عند الطبراني في الكبير: ١١/ ٥٩ عن ابن عباس، قال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٦٦: رجاله رجال الصحيح. (٣) وهو ما في الطبعتين، طبعة الفكر: ١/ ١٧٦/ ٧. وهو الذي في سند الإِمام أحمد في المسند. (٤) في خ: في الآثار في الكتاب. (٥) كذا في أصل المؤلف كما في حاشية ز، وأصلحها الناسخ: هناك ممن قال، وفي خ: هناك عن مالك من قال، وفي ق وس: وقال به من ذكر هناك من الصحابة، وهذا وما أصلحها به ناسخ ز موافق للسياق. (٦) ذكر منهم أبا هريرة وأبا أيوب الأنصاري وابن عباس. (٧) هو حَمْد بن محمَّد بن إبراهيم البستي أبو سليمان، الإِمام العلامة الحافظ اللغوي، شارح البخاري وأبي داود ومؤلف غريب الحديث ... المتوفى ٣٨٨ (انظر السير: ١٧/ ٢٣). وقد ذكر هذا النقل عن مالك في "معالم السنن": ٢/ ٩٨ المطبوع طبعة أولى بعناية عبد السلام عبد الشافي بدار الكتب العلمية عام ١٤١١/ ١٩٩١. وذكر عنه المؤلف هذا أيضاً في الإكمال: ١/ ١٧٤. (٨) كذا في ز وفي ق: ونحى. وسقطت الجملة من خ. والراجح: ونحى، وأنه تصحف إلى: يحيى، ولا يعرف يحيى بن حبيب في رواة فقه مالك، ويدل على هذا أيضاً أن عبد الملك بن حبيب روى هذا عن مالك واستحبه كما في الجامع: ١/ ٢٢٢ وهو أيضاً في النوادر: ٢/ ٤٨ والمنتقى: ٢/ ٤٧. هذا وقد عزاه المؤلف أيضاً لابن حبيب رواية عن مالك في الإكمال: ١/ ١٧٤. (٩) في ق: فيهما، والصحيح: فيها، يعني القبلة.