للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقول سحنون: "وروى أشهب وابن نافع" (١) إلى آخر ما ذكر في المسألة، ثابت عند شيوخنا وقرأه ابن وضاح. وفي حاشية كتاب ابن سهل: ألحقه سحنون بالمدونة ولم يكن فيها أولاً.

وكذلك حديث (٢) ابن وهب عن يونس بن يزيد (٣). وحديثه بعده (٤) عن رجال من أهل العلم. ومسألة ابن القاسم وابن وهب بعده التي ذكرناها، ساقط ليحيى ولأحمد (٥). وقرأه الدباغ.

والحقنة (٦): هو ما يستعمله الإنسان من دواء من أسفله.

والسُبور (٧)، بضم السين المهملة والباء بواحدة: الفتيلة، وسألت شيخنا أبا الحسين عن هذا الحرف هل يقال بالفتح؟ فقال لي: الواحد بالفتح والجميع بالضم (٨).

وتجيب - القبيلة - (٩)، بضم التاء (١٠) وفتحها، وبعض أهل اللغة لا يجيز فيها إلا فتحها (١١).

وفي حديث (١٢) القبلة للصائم: "سمع عبد الله بن عمر يقول: "كنا عند


(١) المدونة: ١/ ١٩٥/ ٩.
(٢) المدونة: ١/ ١٩٥/ ١.
(٣) ابن أبي النجاء الأيلي، روى عن الزهري، وعنه ابن وهب، توفي ١٥٩ (انظر التهذيب: ١١/ ٣٩٥).
(٤) المدونة: ١/ ١٩٥/ ٤.
(٥) يعني يحيى بن عمر وأحمد بن خالد.
(٦) المدونة: ١/ ١٩٧/ ٨.
(٧) المدونة: ١/ ١٩٨/ ١٠.
(٨) في العين: سبر: السبار فتيلة تجعل في الجرح.
(٩) المدونة: ١/ ١٩٦/ ٨.
(١٠) في خ وح: الجيم. وهو سهو.
(١١) راجع تفصيل هذا للمؤلف في المشارق: ١/ ١٢٧، وانظر معجم القبائل العربية: ١/ ١١٦.
(١٢) المدونة: ١/ ١٩٦/ ٨.