للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأمانيّ (١) على جمع لفظة (٢) واحدة (٣). وقد صوب بعضهم (٤) ما رواه الشيوخ.

وذكر (٥) مسألة جمع الفضة إلى الذهب في الزكاة، وهي من كلام أشهب عند ابن عتاب. قال في أولها: "قال أشهب"، وسقط اسم أشهب لغيره.

وقوله (٦): "كما تجمع الضأن والمعز والعراب (٧) والبخت (٨) والبقر والجواميس (٩) "، ثم قال سحنون (١٠): "وهي في البيع أصناف مختلفة". كذا ألحقت اسم سحنون عليها من كتاب الشيخ (١١).

ومعنى ذلك [وهي] (١٢): ليست بأصناف في السلم مختلفة، بل كل ما يضم منها في الزكاة بعضه إلى بعض لا يسلم الجنس منه في جنس آخر لمجرد اختلاف اسمه إلا بمعنى زائد فيه لا يوجد في السلم (١٣) فيه كما يجوز ذلك في أشخاص الجنس الواحد من الضأن أو العراب أو البقر، إما


(١) في ز: أثافي، مضببا عليها، وفي الحاشية: أماني، مصححاً عليها.
(٢) ضبب عليها في ز وكتب: كذا.
(٣) وبذلك قال أيضاً ثعلب في "الفصيح" وأبو سهل في شرحه: "تهذيب الفصيح": ٦٢ - ٦٣.
(٤) هو ثابت بن قاسم السرقسطي في كتابه "الدلائل"، انظر المشارق: ١/ ٥٢.
(٥) في المدونة: ١/ ٢٤٢/ ٦ - : (قال أشهب: وإن زكاة العين يجمع فيها الذهب والفضة، كما يجمع في زكاة الماشية الضأن إلى المعز والجواميس إلى البقر والبخت إلى الإبل العراب).
(٦) المدونة: ١/ ٢٤٢/ ٦.
(٧) في اللسان: عرب: هي العربية الأصيلة التي ليس فيها عرق هجين، خلاف البخاتي.
(٨) في العين: بخت: البخت: الإبل الخراسانية تنتج من إبل عربية، وهي كلمة أعجمية.
(٩) في اللسان: جمس: نوع من البقر دخيل، والكلمة فارسية معربة.
(١٠) المدونة: ١/ ٢٤٢/ ٥.
(١١) وهو ثابت في الطبعتين: طبعة دار الفكر: ١/ ٢٠٨/ ١.
(١٢) ليس في ز.
(١٣) كذا في ز، وفي خ وق وع وس والتقييد: ٢/ ٧٦: المسلم. ولعله الصواب.