للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في كتاب "الأموال" ورواه: وسأطيبه لك جميعاً (١).

وحديث (٢): "ليس في العنبر زكاة" (٣)، أوله: أشهب عن سفيان (٤) بن عيينة عن عمرو بن دينار (٥). وعند إبراهيم بن باز: ابن وهب عن سفيان الثوري وابن جريج عن عمرو بن دينار (٦).

والآرام - بالمد - (٧) كالصمع (٨) والأعلام (٩). وهي أيضاً قبور قوم عاد (١٠). وأصله من الحجارة المجتمعة. والإِرَمُ: الحجارة، جمعها أرام (١١). وقد روي: الإراف بالفاء. وفسره ابن حبيب بتخوم الأرض كالسباخات. وقال غيره: هي الأعلام والحدود، واحدتها: أُرْفَة، وجمعها: أُرَف ثم إراف (١٢). وروي: أو الآطام - على الشك - وهي من معنى الأول. قال ابن حبيب والقتبي: هي من بنيان الجاهلية كالصوامع والدرج. وقال بعضهم: هي الجسور. وقيل الكدى.


(١) انظر الأموال: ٣٤٣ بتصحيح محمد حامد الفقي طبعة: ١٣٥٣. وهذا الشرح نقله عبد الحق عن ابن أبي زمنين في التهذيب: ٢/ ١٧ أ.
(٢) المدونة: ١/ ٢٩٢/ ١.
(٣) هذا حديث موقوف على ابن عباس، رواه الشافعي عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أذينة عن ابن عباس كما في مسند الإمام أحمد: ١/ ٩٦، ١٤٠، وكذا هو في مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٧٤، لكنه رواه أيضاً عن سفيان الثوري عن عمرو ...
(٤) في طبعة دار صادر: سحنون عن سفيان.
(٥) وهو ما في طبعة دار الفكر: ١/ ٢٥١/ ٣.
(٦) "ابن دينار" ليس في ق وس، وفي ق: عمر.
(٧) المدونة: ١/ ٢٩٣/ ٤.
(٨) كذا هي في خ ول، وفي ق: كالصوامع.
(٩) في اللسان: أرم: الآرام: الأعلام، وهي حجارة تجمع وتنصب في المفازة يُهتدى بها، واحدها: إِرَمٌ، كعنب، وانظر المشارق: ١/ ٢٧.
(١٠) ذكر ابن منظور هذا عن ابن سيده في اللسان: أرم، وذكره الحربي في غريب الحديث: ١/ ٧٦.
(١١) في اللسان: أرم: مثل ضِلَعٌ وأضلاع، وهي حجارة تنصب علما في المفازة.
(١٢) في اللسان: أرف: كدُخْنَة ودُخَن، وهي المعالم والحدود بين الدور والأرضين.