للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقول ابن شهاب (١): "ونفقة من استعمل من أولئك منها". قال سحنون: "ليس هذا مذهب مالك، وليس له نفقة حسبه ما فرض له.

وقول عمر (٢): يعطى من له الفرس. قيل (٣) لعله في بلد لا يستغنى فيه عن الفرس.

وهُشيم بن بَشير (٤)، بضم الهاء وفتح الباء وكسر الشين.

ومُجالد (٥)، بضم الميم.

ويقال: خَرِبة (٦)، بفتح الخاء وكسر الراء، هكذا يقول أكثر العرب. وتميم يقولون: خِربة، بكسر الخاء (٧).

وقول علي (٨): "إن كانت قرية يحمل خراج تلك القرية فهم أحق بها"، يعني أن القرية الخربة بقي خراجها على غيرها حيث انتقل أهلها، فأولئك أحق بها (٩).

وقوله (١٠): "وسأطيب لك ذلك"، أي أتركه لك كله، قاله أبو عبيد


(١) المدونة: ١/ ٢٧٧/ ٦.
(٢) هو عمر بن عبد العزيز كما في المدونة: ١/ ٢٩٧/ ٦.
(٣) مثل هذا في المعيار: ١/ ٣٩٢ للشيخ عبد الرحمن الوغليسي.
(٤) المدونة: ١/ ٢٩٢/ ١. انظر ترجمته في التهذيب: ١١/ ٥٣.
(٥) المدونة: ١/ ٢٩٢/ ٢. والمقصود هنا: مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني الكوفي، الراوي عن الشعبي، وعه هشيم. انظر التهذيب: ١٠/ ٣٦.
(٦) المدونة: ١/ ٢٩٢/ ٣.
(٧) ذكر ذلك في العين: خرب.
(٨) في المدونة ١/ ٢٩٢/ ٣: عن الشعبي أن رجلاً أصاب ألفاً وخمسمائة درهم فأتى بها علي بن أبي طالب فقال إن كانت قرية ... وإلا فالخمس لنا وسائر ذلك، وسأطيب لك البقية.
(٩) بهامش طبعة دار صادر: معناه: إن كانت قرية خربة تحمل خراجها قرية عامرة فهم أحق بها إلخ، قاله محمد. انتهى من هامش الأصل. وهذا كلام محمد بن أبي زمنين كما في تهذيب الطالب: ٢/ ١٧ أ.
(١٠) المدونة: ١/ ٢٩٢/ ٤.