للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والأكولة (١)، قال أبو عبيد: التي تُسمن لتؤكل (٢). وقال السلمي (٣): الأكولة الكباش وليست التي تسمن، قال: وسمعت أنها الرَّبَاعية (٤)، قال: وهي (٥) عندي أولى ما قيل فيه (٦) لقول عمر: تأخذ منهم الجذعة والثنية، الحديث (٧). وقال: شَمِرٌ (٨) الأكولة من الغنم: الخصي والهرمة والعاقر (٩). قال ابن حبيب (١٠): وأما الأكيلة فالتي تؤكل.

والماخِض (١١): الحامل القريبة من الوضع.


(١) المدونة: ١/ ٣١٤/ ٧.
(٢) انظره في غريب الحديث: ٢/ ٩١، وقاله ثعلب في الفصيح كما في شرحه: تهذيب الفصيح: ٩٧.
(٣) ممن عرف بهذا النسب من اللغويين عبد الملك بن حبيب الأندلسي القرطبي الفقيه، وقد ترجم له من ألف في أهل اللغة كالزبيدي في طبقات النحويين واللغويين: ٢٦٠، والقفطي في إنباه الرواة: ٢/ ٢٠٦ والسيوطي في بغية الوعاة: ٢/ ١٠٩.
(٤) الذي للمؤلف في المشارق ١/ ٣٠: الراعية، ولعله تصحف عن الرباعية، والمقصود بها ذات الأربعة أعوام.
(٥) في س وع: وهو، وفي المشارق: وهي.
(٦) في المشارق: فيها، وهو المناسب.
(٧) نقل المؤلف هذا أيضاً في المشارق: ١/ ٣٠، ثم قال: ولم يقل شيئاً؛ لأنه نص هنالك على الأسنان، ثم نص هنا على الصفات.
(٨) هو شَمِر بن حمدويه الهروي اللغوي، لقي ابن الأعرابي وأصحاب أبي عمرو الشيباني وأبا عبيدة والفراء، توفي ٢٥٥. (انظر إنباه الرواة: ٢/ ٧٧، وبغية الوعاة: ٢/ ٤).
(٩) حكى هذا ابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٣٣، وابن الأثير في النهاية، وإنما حكاه شمر عن غيره كما في اللسان: أكل.
(١٠) ذكره عنه أيضاً عبد الحق في التهذيب: ٢/ ٢٥ ب، وابن يونس في الجامع: ١/ ٢٩٠، وقاله أبو عبيد أيضاً. والمقصود يونس بن حبيب كما في اللسان: أكل. لكن ابن أبي زيد في النوادر: ٢/ ٢٢٠ نقل عن عبد الملك بن حبيب في شرحه للموطإ هذا المعنى؛ قال: الأكيلة: التي قد أكلت أو تؤكل. وعبد الملك لغوي كما رأينا، وقد يشتبه اسمه باسم يونس بن حبيب.
(١١) المدونة: ١/ ٣١٤/ ٧.