للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والأكثر والغالب أنهم لا يقتلون يعني الرهبان والشيخ الكبير" (١).

ويُبْنَى (٢)، بضم الياء باثنتين تحتها وسكون الباء بواحدة (٣) بعدها نون، مقصور، موضع. وأهل العربية يقولون فيه: أُبنى، بهمزة مكان الياء (٤)، وهو موضع بالبلقاء (٥) من (٦) أرض الشام من عمل فلسطين.

وقوله (٧) "عادى عليه وأحَبَ له"، بالحاء المهملة لابن عتاب، أي أعتقد له الغوائل (٨) وأحبها له. وعند ابن عيسى: أخَبَ، بالمعجمة (٩)، أي أضمر له السوء. والخِب: المكر (١٠)، بالكسر (١١).


(١) في طبعة الفكر ١/ ٣٧١/ ٧ - : فيهم التدبير والنظر والبغض للدين والحب له والذب عن النصرانية، فهم أنكى ممن يقاتل بدينه وأضر بالمسلمين ... وعطفه قوله: "والحب له"، على "البغض للدين" غامض، إلا أن يكون "الخب"، بالخاء، بمعنى المكر. أو يؤول بأنهم يحبون ويبغضون من أجل دينهم. وتأخير المؤلف قوله: "والحب له" غير متناسب مع السياق. وفي بعض النسخ مثل ق وع وس ورد النص كما في المدونة. وانظر البيان: ٢/ ٥٦٠.
(٢) المدونة: ٢/ ٨/ ١.
(٣) في ق: بواحدة تحتها.
(٤) هكذا ذكرها ابن منظور في اللسان: أبن، وقال عنها: بضم الهمزة والقصر، اسم موضع في فلسطين بين عسقلان والرملة، ويقال لها: يبني، بالياء. وذكرها البكري بالألف أيضاً في معجم ما استعجم: ١/ ١٠١ وكذا في معجم البلدان: ١/ ٧٩ والنهاية: أبن، وقال: ويقال بالياء. وفي المعالم الأثيرة ٢٩٧: يبنى.
(٥) هذا في معجم ما استعجم: ١/ ٢٧٥، وفي معجم ياقوت ١/ ٤٨٩: كورة من أعمال دمشق بين الشام ووادي القرى، قصبتها عَمَّان.
(٦) في خ كلمة تشبه "من"، وفوقها: كذا وفي ع وس: من.
(٧) في المدونة ٢/ ٩/ ١٠ - : قال سحنون: ألا ترى إلى ما نال المسلمين من أبي لؤلؤة، فإذا كان، وفي طبعة الفكر ١/ ٣٧٢/ ٨: فإذا كان الأسير ممن أبغض الدين وعادى عليه ...
(٨) هي الدواهي والأحقاد. انظر اللسان: غول.
(٩) في ق: بالخاء المعجمة.
(١٠) انظر اللسان: خبب.
(١١) في ق وس: والخب بالكسر: المكر بالسوء.