والطوى هو المبادلة، فإذا كان قوم في ديوان واحد فكتب الإمام بعضهم يخرج إلى ثغر، وآخرين إلى ثغر آخر، فيقول واحد من الخارجين في جهة إلى آخر من الخارجين في جهة أخرى: خذ بعثي وآخذ بعثك، فيخرج هذا في موضع هذا الذي أخرج إليه الآخر فتكون هذه المبادلة مبادلة جائزة. قال هذا عبد الحق في النكت، وزاد المسألة بيانا وفقها في التهذيب: ٢/ ٨٧ أ. وانظر أيضاً النوادر: ٣/ ٤٢٢ والبيان: ٢/ ٥٦٦. (٢) المدونة: ٢/ ٤٥/ ١. قال عبد الحق: المواحيز هي المواضع التي يرابط فيها المسلمون مثل تونس والمنستير والاسكندرية وشبهها. وفي هامش طبعة صادر: (قال القاضي إسماعيل: المواحيز في لغة أهل مصر: الرباطات، كأنهم يحوزونهم. ويروي ماخور أيضاً اهـ من هامش الأصل.) وفي اللسان: حوز: إن أهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدو ماحوزا، وقيل: إن الكلمة غير عربية. وانظر أيضاً مادة: محز. (٣) المدونة: ١/ ٤٠٥/ ١ من طبعة الفكر. والسند في ط. صادر ٢/ ٤٥/ ٩: قال سحنون: قال الوليد وحدثنا أبو عمرو بن جابر وسعيد بن عبد العزيز عن مكحول. (٤) الأزدي المتوفى ١٣٤. انظر التاريخ الكبير: ٢/ ٣٢٣ والتاريخ الصغير: ٢/ ٣٤، وفي الكبير والثقات ٥/ ٥٣٥: روى عن أبي هريرة، وروى عنه مكحول. وهذا إنما هو والده، أما الراوي الذي في هذا السند فهو يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي الدمشقي وهو تلميذ مكحول توفي ١٣٣. كما في التهذيب: ١١/ ٣٢٤. وانظر سندا يجمعهما في ميزان الاعتدال: ٦/ ٣٠١. (٥) التنوخي الدمشقي، روى عن مكحول وروى عنه الوليد بن مسلم، توفي ١٦٧، التهذيب: ٤/ ٥٣. (٦) هكذا في النسخ؛ عمرو، وهذا لا يمكن أن يكون في هذه الطبقة ويروى عن مكحول، بل عمرو بن جابر يروى عن الصحابة، انظر التاريخ الكبير: ٦/ ٣١٩ والجرح والتعديل: ٦/ ٢٢٣ والميزان: ٥/ ٣٩٣ والتهذيب: ٨/ ١٠. وفي الرواة عُمر بن جابر اليمامي الحنفي، ولم أجد في ترجمته رواية عن مكحول انظر التهذيب: ٧/ ٣٧٧ وتهذيب الكمال: ٢١/ ٢٨٦.