للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تحتها. ورويناها في الكتاب بضم النون، وهو القِدْح، وقيل: النصل (١).

وقُذَذُه (٢) - بضم القاف وذالين معجمتين أولاهما مفتوحة - وهو ريش السهم (٣).

وتَدَرْدَرُ (٤) - بدالين مهملتين - أي تضطرب وتتحرك (٥).

وقوله (٦): على حين فُرْقَة - بضم الفاء - أي وقت افتراق من الناس واختلاف، وهو خروجهم عند اختلاف الناس بين علي ومعاوية (٧). ويروى: على خير فِرْقَة، بكسر الفاء، أي على أفضل الطائفتين، وهو حزب علي. وبالوجهين روينا هذين الحرفين عن شيوخنا (٨).

وقوله (٩): "إحدى يديه"، كذا لابن عيسى وابن عتاب. وعند ابن عتاب أيضاً: ثَدْيَيْهِ، والصواب الأول.

وطُبْي الشاة - بضم الطاء المهملة وسكون الباء بواحدة - ثديها (١٠).

وقوله (١١): "الحكم في الأمة يرجع بها" (١٢)، كذا لابن عيسى، وعند


(١) انظر العين: نضي.
(٢) المدونة: ٢/ ٤٨/ ١.
(٣) العين: قذ.
(٤) المدونة: ٢/ ٤٩/ ١.
(٥) انظر اللسان: درر.
(٦) المدونة: ٢/ ٤٩/ ١.
(٧) وهو ما في الطبعتين، طبعة الفكر: ١/ ٤٠٨/ ٢.
(٨) المشارق: ١/ ٢١٩.
(٩) المدونة: ٢/ ٤٩/ ٩.
(١٠) اللسان: طبي.
(١١) في المدونة: ٢/ ٤٩/ ٨ - من مناظرة ابن عباس للخوارج؛ قال - لما قالوا: لا حكم إلا الله (إن الله قد حكم في رجل وامرأة وحكم في قتل الصيد؛ فالحكم في رجل وامرأة وصيد أفضل من الحكم في الأمة ترجع به وتحقن دماءها ...).
(١٢) كذا في ق وع وس وخ وفوقها في خ: به، وهو ما في الطبعتين طبعة الفكر: ١/ ٤٠٩/ ٥