(٢) أبو علي الحسن بن أيوب الأنصاري، المعروف بالحداد، شيخ الشورى بقرطبة، ومفتيها بعد موت صاحبيه ابن الشقاق، وابن دحون، كان حافظاً للمسائل قائماً بها على مذهب المالكية، عارفاً بالحديث، حدث عنه أبو عبد الله بن عتاب، وأبو عبد الله مولى ابن الطلاع، والشارقي الطليطلي. توفي سنة ٤٢٥ هـ. المدارك: ٧/ ٣٠٢، الصلة: ١/ ١٣٥. (٣) محمَّد بن عبيدون من أهل العلم والرواية كان حافظاً للفقه بصيراً بالوثائق، جل روايته عن والده وروى عن ابن وضاح كتاباً واحداً من حديثه، وحدث عنه بالمدونة، وهو آخر من حدث عن ابن وضاح بالأندلس. توفي سنة ٣٠٨ هـ. المدارك: ٦/ ١٣٩ - ١٤٠. سير أعلام النبلاء: ١٦/ ٢٤٣. (٤) الغنية، ص: ٤١. (٥) أحمد بن أبي سليمان واسم أبيه داود، ويعرف بالصواف، روى أبوه عن عبد الله بن نافع، وروى عنه ابنه، قال عياض: قال ابن أبي سليمان: أتى بي أبي إلى سحنون سنة سبع عشرة ومائتين لأسمع منه، فاستصغرني، وأجاز لي جميع كتبه، ثم صحبت سحنون بعد ذلك عشرين سنة. توفي سنة ٢٩١ هـ. المدارك: ٤/ ٣٦٦. (٦) ابن ميقل أبو الوليد محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن ميقل المرسي عالم قرطبة وعابدها وشيخ المالكية حدث عن أبي محمَّد الأصيلي وهاشم بن يحيى وسهل بن إبراهيم وتحول إلى قرطبة وتفقه وبرع قال أبو عمر بن الحذاء: ما لقيت أتم ورعاً ولا أحسن خلقاً ولا أكمل علماً منه كان يختم القرآن على قدميه في كل يوم وليلة وترك اللحم من أول الفتنة إلا من طير أو حوت أو صيد وكان سخياً على توسط ماله وكان أحفظ الناس للمذهب وأقواهم احتجاجا مع علمه بالحديث ورجاله واللغة والقراءات والشعر. =