للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم الأصيلي (١) عن أبي الحسن علي بن مسرور الدباغ (٢) عن أحمد بن داود عن سحنون (٣)

أشار عياض إلى بعض كتب "المدونة" التي لم يأخذها بهذا السند فقال: وحدثنا بها أيضاً رحمه الله - وهو يقصد محمَّد بن عيسى التميمي - عن القاضي أبي عبد الله بن المرابط عن الفقيه أبي الوليد بن ميقل، عن أبي محمَّد الأصيلي، عن أبي الحسن بن مسرور عن أحمد بن داود عن سحنون، إلا كتابي "الوصايا" و"جنايات العبيد"، فإن ابن مسرور إنما يرويهما عن سعيد بن إسحاق (٤) عن سحنون (٥).

ج - سنده إلى رواية يحيى بن عمر (٦):


= مات في شوال سنة ست وثلاثين وأربع مئة بمرسية ودفن في قبلة جامعها وله أربع وسبعون سنة. سير أعلام النبلاء ج: ١٧ ص: ٥٨٦. الصلة: ٢/ ٥٢٧.
(١) أبو محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله بن جعفر الأصيلي، قيل: ولد بأصيلا، وقال ابن الفرضي: دخل قرطبة سنة ٣٤٢ هـ، وتفقه بشيخها اللؤلؤي، وسمع من ابن حزم، والقاضي ابن السليم، وأخذ عن وهب بن مسرة، ورحل إلى المشرق سنة ٣٥٢ هـ، فلقي شيوخ إفريقية كالإبياني وأبي العرب التميمي، وابن مسرور. توفي سنة ٣٩٢ هـ. المدارك: ٧/ ١٣٥، تاريخ علماء الأندلس: ١/ ٢٤٩، شجرة النور: ١/ ١٠٠.
(٢) أبو الحسن علي بن محمَّد بن مسرور العبدي الدباغ، العالم الفاضل سمع من أحمد بن أبي سليمان، وجبلة بن حمود، وجماعة، وأخذ عنه أبو الحسن القابسي، وعليه اعتماده. توفي سنة ٣٥٩ هـ. المدارك: ٦/ ٢٥٨، شجرة النور: ١/ ٩٤.
(٣) الغنية: ص: ٤١.
(٤) أبو عثمان سعيد بن إسحاق الكلبي، كان ثقة صالحاً، ظاهر الخشوع، سمع من سحنون وابنه محمَّد، وبمصر من أبي الطاهر، ومحمد بن عبد الحكم، وغيرهما. وكان حسن الكتاب، قليل الخطأ في كتبه، إذا أشكل عليه حرف سأل عنه، كان يسكن بقصر الطوب، ثم يقدم القيروان، فسمع الناس منه. توفي سنة ٢٩٥ هـ. المدارك: ٤/ ٤١٠، ٤٠٩، شجرة النور: ١/ ٧٢.
(٥) الغنية: ص: ٤١.
(٦) يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، كذا في شجرة النور: ١/ ٧٣، وفي سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٤٦٢، وفي المدارك: ٤/ ٣٥٧: الكندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>