هذه الدولة جعلت الناس أعداء لنا؛ فإن كل من جرى على لسان كلمة لبيان العقائد الموافقة للقرآن، فإن نظام الخميني يتهمه بأنه "وهابي"، مع أنه لا يوجد في الدنيا مذهب اسمه "الوهابية"، وإنما هم لغرض استعداء الناس وتنفيرهم. نعم! من حيث العقيدة هم يسيرون على عقائد العالم محمد بن عبد الوهاب، ولكنه لم يأت بمذهب جديد، وإنما هي آراء ابن تيمية وابن القيم، وهذان أيضاً لم يفعلا شيئاً سوى محاربة الخرافات والبدع، ودعوة الناس إلى الرجوع إلى القرآن" (١).
أفيقال بعد ذلك: إن هذه "الوهابية خطر على الإسلام والعالم"، وإنها تهدد الأمن والسلام … سبحانك هذا بهتان عظيم!
(١) سوانح الأيام، أيام من حياتي: ٣٠٨. وانظر: الأزهر يرد على مؤتمر الشيشان ويدافع عن المملكة https:// www.almowaten.net/ ٢٠١٦/ ٠٩.