للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - مطالبة الدول السنية والجهات الإسلامية كالجامعات بمقاومة دعوة الإمام والتبرؤ منها، وهذه المطالبات سواء كانت من الحكومات، أو علماء السوء، أو من الدول والمنظمات الغربية، أو غير ذلك، كما حصل في مؤتمر دمشق.

٧ - محاربة العلماء والدعاة والحد من وسائل دعوتهم، وهذه المحاربة باشتراك أهل الباطل بعضهم مع بعض، فإنهم لما كانوا متفقين على حرب هذه الدعوة؛ كان لهم موقفًا موحدا منها، فحاربوا الدعاة أهل الحق ووصفوهم بأقبح الأوصاف، ولقبوهم بأشنع الألقاب، وحذروا الناس والعامة من أتباعهم من الجلوس إليهم والاستماع إلى مواعظهم، فضلاً عن الأخذ والتلقي من علومهم، وخصوصا مع تيسر ذلك عن طريق القنوات الإعلامية، ووسائل التواصل الحديثة، كل ذلك محاربة منهم للكتاب والسنة في صورة محاربتهم لدعوة الإمام وأهلها ودعاتها (١).

٨ - منع طباعة ونشر وتوزيع مؤلفات دعوة الإمام وأتباعه في البلدان التي ينشط فيها الرافضة والصوفية (٢).

٩ - إصدار البيانات والقرارات من المنظمات الدولية والعالمية للتحذير من دعوة الإمام وتجريمها، وخصوصًا عند وقوع بعض الأحداث. والمطالبة بتصنيف دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ضمن المنظمات الإرهابية.

١٠ - التحريض على الأنظمة السنية، حيث يقوم المناوئون المعاصرون بالتحريض على الأنظمة السنية لدى الغرب، والمطالبة بتطبيق العقوبات عيها، واستغلال بعض التصرفات أو الأخطاء التي قد تقع ممن ينتسب لدعوة الإمام، وخصوصًا عند وقع أي حدث، وفي بدايته


(١) انظر: العلاقة بين التشيع والتصوف: ٧٤٥ - ٧٤٦. وحركة التصوف في الخليج العربي: ٥٦١ - ٥٦٢.
(٢) https:// www.echoroukonline.com/ منع-دخول-٥٠٠ - كتاب-أخطرها-كتابا-التوحيد-و/.

<<  <   >  >>