٢١ - تفعيل دور وزارة الشؤون الإسلامية، وذلك من عدة جوانب:
- تنظيم وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية عن دعوة الإمام والمناوئين لها.
- الاستفادة من مكاتب توعية الجاليات في نشر دعوة الإمام بين الجاليات الوافدة، والاستعانة بهم في نشرها عند عودتهم لبلادهم.
- إنشاء المراكز الدعوية الإسلامية في الداخل والخارج لبيان حقيقة دعوة الإمام.
- التنسيق مع المشيخات والمؤسسات التعليمة في العالم الإسلامي لإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات عن دعوة الإمام.
- التواصل والتعاون مع العلماء والدعاة في جميع المناطق لمدارسة أحوال المسلمين، والتذكير بواجب الدعوة إلى الله، والعودة إلى الكتاب والسنة، والتزام أحكام الشريعة الإسلامية، وبيان حقيقة دعوة الإمام والمناوئين لها. وعقد اللقاءات الدورية معهم لدراسة ما يواجهونه، ووضع الخطط العلمية والعملية لمقاومته، وتفعيل العمل الجماعي بينهم.
- دعم بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمعاهد والمدارس الشرعية في مختلف الدول، لا سيما الدول النائية والمستهدفة من المناوئين للدعوة.
- الاهتمام بالتوعية الشرعية، في المساجد والجوامع، وفي الندوات والمحاضرات والمقالات والمقابلات، لبيان حقيقة دعوة الإمام، وكشف المناوئين لها، وبيان ضلالهم وبدعهم وخرافاتهم وزيغهم وانحرافهم عن منهج الله ﷾. مع التركيز على أصول عقائدهم المنحرفة وفروعها، وما يترتب عليها من أحكام شرعية؛ لأن أكثر أتباعهم في غفلة عن المسائل الخطرة في نحلتهم، مع ذكر أقوالهم منسوبة إليهم، والتصريح بأسماء القائلين بها عند الحاجة.
- الدعوة المباشر للمناوئين لدعوة الإمام، وبيان الحق لهم بدون مهاجمة مذهبهم في أول الأمر، قال تعالى: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام: